۳۰۷مشاهدات
أحد المواقع الألكترونية المحسوبة على التيار المتطرف أشار إلى أن أبا الخيل بدأ فعلياً في إيقاف بعض الدعاة وإلغاء كافة البرامج الدعوية التي وافق عليها الوزير السابق.
رمز الخبر: ۲۵۶۶۵
تأريخ النشر: 16 January 2015
شبكة تابناك الاخبارية: كشفت مصادر خاصة أن وزير الشؤون الإسلامية في السعودية سليمان أبا الخيل يخوض حالياً معركة لتطهير وزارته وبرامجها من كل ما يمس أمن الوطن ويتضمن ذلك استبعاد مسؤولين لم يحرصوا على تطبيق التوجيهات بخصوص محاصرة أنشطة الحزبيين وفي مقدمتهم ذوي الميول الإخوانية.

وبينت المصادر أن الوزير الجديد القادم من هرم جامعة الإمام استغرب بشدة من عدم تضمن البرامج والأنشطة الدعوية التي تشرف عليها وزارته أي استراتيجية أو برامج لمكافحة تنظيمي الإخوان المسلمين وجبهة النصرة، حيث اكتفت البرامج السابقة بالتحذير من تنظيم داعش فقط.

وفيما تبدو المهمة التي تنتظر أبا الخيل كبيرة وشاقة، تدور أحاديث عن حتمية لجوءه لتغييرات كبيرة واستعانته بأسماء وطنية لتدارك ما يمكن تداركه في ظل إشراف وزارته على عدد كبير جداً من مكاتب الدعوة والمخيمات والملتقيات الدعوية المنتشرة في المملكة والتي تطالها اختراقات من ذوي الميول الإخوانية والقاعدية بشكل مستمر.

أحد المواقع الألكترونية المحسوبة على التيار المتطرف أشار إلى أن أبا الخيل بدأ فعلياً في إيقاف بعض الدعاة وإلغاء كافة البرامج الدعوية التي وافق عليها الوزير السابق.

وتأتي هذه الخطوة بحسب المصادر لعدم تماشي البرامج الدعوية الملغاة مع سياسات المملكة في مكافحة التطرف والإرهاب بشكل حقيقي، وهي خطوة تتبعها خطوات لإصلاح الوزارة.

النهاية
رایکم