۲۲۹مشاهدات
أكد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أن هناك تقدم في المفاوضات في شأن الإفراج عن العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى "داعش" و "جبهة النصرة" في جرود عرسال ومنطقة القلمون السورية.
رمز الخبر: ۲۵۰۶۸
تأريخ النشر: 04 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : مشددا أنه لن يعلن عنه في انتظار التوصل الى تصور نهائي في هذا الشأن، مضيفا أن المفاوضات "لم تعد باردة"، آملاً في التوصل الى حل لهذه القضية مع بداية العام الجديد.
مصادر مطلعة لصحيفة "الحياة"، قالت إن المفاوضات مع الخاطفين تتم عبر قنوات عدة، أبرزها من طريق نائب رئيس بلدية بلدة عرسال البقاعية أحمد الفليطي، في وقت يتردد أن هناك قنوات أخرى تعمل على خط التفاوض بين الدولة اللبنانية والخاطفين، ليس بينها الشيخ وسام المصري، الذي كان أُعلن عن تكليفه من قبل «داعش»، فيما نفت الدولة اللبنانية تفويضه.
وأفادت معلومات غير مؤكدة أن التفاوض الذي أخذ طابعاً سرياً أكثر من أي مرة منذ انكفاء الوسيط القطري عن المهمة قبل زهاء شهر، يتناول الإفراج عن عدد من العسكريين المحتجزين مقابل الإفراج عن طليقة زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي سجى الدليمي، وعن زوجة القيادي في «النصرة» أبو علي الشيشاني، عُلا العقيلي وأولادهما، وأن تشمل المرحلة الأولى من "المقايضة" هذه تسليم جثة العسكري الذي سبق أن استشهد على يد خاطفيه، محمد حمية.
رایکم