۳۲۲مشاهدات
الجيش الإيراني يواصل مناوراته الأضخم في تاريخ البلاد من سواحل ايران المطلة على الخليج إلى خليج عدن ، وقد جرى اختبار صواريخ أرضية وبحرية وجوية وعدد من الردارات وأنظمة الدفاع الجوي.
رمز الخبر: ۲۴۷۸۸
تأريخ النشر: 29 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : مناورات بخطط تستجيب للتهديدات التي تتعرض لها ايران هو العنوان العريض الذي تحدّث عنه قادة "مناورة محمد رسول الله"، للجيش الإيراني، ومن هنا فوق مياه الخليج و بحر العرب تستطلع ايران المنطقة، و تتحدث البحرية الايرانية على انها وجهّت تحذيرا لقطاعات بحرية أجنبية بينها أميركية لمغادرة المكان  لتقول إن أعينها لا تغيب عن أي تحركات على أطرافها.
يقول حبیب الله سیاری قائد القوات البحرية الإيرانية "اننا نحدد منطقة المناورات وفيها يتم اطلاق صواريخ و طوربيدات فنعلم القطع البحرية المتواجدة بمغادرة المنطقة واذا لم تترك المكان فهي تتحمل كامل مسؤوليتها عما يمكن أن يحدث".
من سواحل ايران المطلة على الخليج إلى خليج عدن تبدو بحسب الجيش كل الأهداف المعادية في مرمى حجر الصواريخ الايرانية.
"نور" و "نصر" صاروخان من نوع "كروز" بحري مدى كل واحد منهما مئتي كيلومتر وخمسة و ثلاثين عبر الجوّ تختبر ايران صاروخي "ماوريك"، وآخر مطوّر عن صاروخ خي 25 الروسي، وربما تحاول ايران من خلال المناورات أن تختبر انسجام اسطولها الجوي اسطول يجمع ما بين الروسي والأميركي والمحلي.
عدد من المقاتلات لعبت دور العدو الوهمي، رصدتها قوات الدفاع الجوي، وتم ابلاغ طائراتنا التي طاردت طائرات العدو الوهمي  ومنعنها من تحقيق اهدافها.
 قوات الدفاع الجوي بدور اسنادي تشارك في المناورات، ويتحدث قادته عن ردارات بمدى مختلف تراقب المكان، لكن يبدو انها دخلت مرحلة العد العكسي لاستقبال منظومة تعادل عمليا "اس 300" الروسية.
ويوضح العميد فرزدا اسماعيلي قائد قوات الدفاع الجوي في ايران "أننا نقوم حاليا بالاختبارات الأولية لصاورخ منظومة "باور" وحال الانتهاء منه سيلتحق بقوات الدفاع الجوي، كما نختبر رادرات المنظومة.
المصدر: الميادين
رایکم