۲۷۸مشاهدات
اتفق خبراء وسياسيون كبار من الخليج الفارسي وإيران والعالم، شاركوا في الدورة العاشرة من "حوار المنامة"، على ضرورة ايجاد آليات حوار بين السعودية وإيران بهدف ضمان الاستقرار في المنطقة
رمز الخبر: ۲۳۹۸۲
تأريخ النشر: 06 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : اتفق خبراء وسياسيون كبار من الخليج الفارسي وإيران والعالم، شاركوا في الدورة العاشرة من "حوار المنامة"، على ضرورة ايجاد آليات حوار بين السعودية وإيران بهدف ضمان الاستقرار في المنطقة، مضيفين ان تسوية النزاعات في الشرق الاوسط وخصوصا بمواجهة تهديدات تنظيم داعش يمر عبر وضع آليات حوار اقليمي بين الرياض وطهران.
 
من جانبه دعا ولي عهد البحرين الامير سلمان بن حمد آل خليفة المجتمع الدولي الى التخلي عن عبارة "الحرب على الارهاب" وتعويضها بمحاربة "ثيوقراطية الشر"، في اشارة الى تنظيم داعش المتطرف.
 
وقال لدى افتتاحه الدورة العاشرة من "حوار المنامة"، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، "ادعوكم الى استبعاد عبارة (الحرب على الارهاب) والى ان تركزوا على التهديد الحقيقي المتمثل في صعود ثيوقراطية الشر هذه". واضاف "نحن نحارب ثيوقراطيين" (مستبدين باسم الدين) والامر سيستمر "لفترة طويلة". وتساءل الا يجب ان نستخدم تعبير "الاستبداد الديني الفاشي" في توصيف ايديولوجية تنظيم داعش.
واشار ولي العهد الى انه "حين كنا نواجه الشيوعية كنا نفهمها"، مضيفا في اشارة الى ظلامية عناصر تنظيم داعش ان "القرن السابع عشر لا مكان له في قرننا الحادي والعشرين الحديث".
 
وأكد وزيرا خارجية البحرين ومصر، على أهمية وجود استراتيجية متكاملة بغية القضاء على تنظيم داعش، وأن لا تقتصر عملية مكافحة الإرهاب على الضربات العسكرية.
 
وفي ندوة عن مستقبل الشرق الأوسط بعد الصراعات خلال حوار المنامة، تحدث الوزيران ووزير المالية العراقي عن أبرز السبل لمحاربة تنظيم داعش المتشدد.
 
وقال وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد اَل خليفة، إن ضربات التحالف وعمليات الجيش العراقي أوقفت تقدم التنظيم في العراق، إلا أن ذلك غير كاف للقضاء على الإرهاب.
 
وأضاف أنه يجب اعتماد "حلول أيديولوجية" تمنع تجنيد عناصر جديدة في صفوف التنظيم، وشدد في الوقت نفسه على ضرورة العمل على وقف تمويل المنظمات الإرهابية.
 
أما وزير الخارجية المصري، سامح شكري، فقد أكد بدوره أن القضاء على "فكر داعش" سيستغرق وقتا، مشددا على أن محاربة "أيديولوجية" التنظيم تأتي من خلال فكر مناهض.
 
وأوضح أن القاهرة تعمل على ذلك، وأشار إلى المؤتمر الأخير الذي عقده الأزهر وحضره البابا تواضروس، وأكد في ختام أعماله أن الإسلام "براء" من "الإرهاب" الذي يرتكبه داعش.
 
من جانبه، قال وزير المالية العراقي، هوشيار زيباري، أن الدعم الدولي لعب دورا بارزا في وقف تقدم داعش، مشيرا إلى أن التنظيم تكبد خسائر كبيرة وغير قادر على تحقيق أهداف استراتيجية كبيرة،
 
واعتبر أن أساس النجاح بمحاربة داعش يتمثل بالمصالحة الوطنية في العراق، وتوحد كافة الأطراف خاصة العشائر التي كان يحاول التنظيم المتشدد استمالتها للقتال إلى جانبه.
 
كما شارك في الندة العضو السابق لمجلس الأمن القومي الإيراني، سيد حسين موساويان، الذي أشار إلى ضرورة التعاون بين إيران والدول الخليجية ومصر وتركيا بهدف بناء تحالف إقليمي للقضاء على داعش.

رایکم