۵۲۳مشاهدات
وأكّد في معرض كلامه عن نزعة الربط بين الدين الإسلامي والمتطرفين، أنّ ذلك ناشئ بمباركة المتشدّدين أنفسهم وتنظيرهم، وهم بذلك يخلقون صورة سلبيّة عن الإسلام، إذ يستخدمونه لارتكاب ممارسات إرهابيّة.
رمز الخبر: ۱۶۴۷۷
تأريخ النشر: 18 November 2013
شبکة تابناک الاخبارية: في برنامج حوار على قناة "روسيا اليوم RT"، تحدّث نائب رئيس الصّندوق الخيري الرّوسي لدعم الثّقافة الإسلاميّة، الدّكتور علي فياتشيسلاف بولوسين، عن التطوّرات في روسيا من النّاحية الدّينيّة، مشيراً إلى اللّقاء الأخير بين الرئيس بوتين وممثّلي المسلمين في البلاد، والّذي بحث سبُل تطوير عمل الهيئات الإسلاميّة، بما في ذلك إقامة مدرسة إسلاميّة خاصّة ونموذجيّة على مستوى العالم.

وأوضح في حديثه أنّه من المهمّ المباشرة بتأسيس مراكز تعليميّة إسلاميّة، والتوجّه إلى النّاس، ومن بينهم عمّال ومهاجرون من البلدان الأخرى، ولا سيّما آسيا الوسطى، وغالبيّتهم من المسلمين.

وأشار إلى أنّ الرّئيس الرّوسي أبدى في اللّقاء الأخير مع المفتين رغبته في إيجاد طرق عديدة لنشر الفكر الإسلامي الإيجابي في المجتمع الروسي، من خلال إنشاء مراكز ثقافية إسلامية ونوادٍ إسلامية للنساء والأطفال والشباب.

وأكّد في معرض كلامه عن نزعة الربط بين الدين الإسلامي والمتطرفين، أنّ ذلك ناشئ بمباركة المتشدّدين أنفسهم وتنظيرهم، وهم بذلك يخلقون صورة سلبيّة عن الإسلام، إذ يستخدمونه لارتكاب ممارسات إرهابيّة.

والجدير ذكره، أنّ التوتّرات الأمنيّة لا تزال قائمة بين الحين والآخر في منطقة شمال القوقاز..

وختم بوليسين حديثه بأنّ على الأمّة الإسلاميّة في المقابل ألا تنأى بنفسها عن التطرّف والمتطرّفين، إذ من اللازم الإعلان عن موقفها بأقوى عبارات ممكنة، وعليها استخدام كلّ الدّلائل والحجج المفصّلة لتوضيح أن لا علاقة للإسلام بالإرهاب.

ويأتي هذا الكلام أيضاً في ظلّ ما تشهده روسيا من انفتاحٍ على الإسلام والمسلمين بمستوى لم تعهده من ذي قبل، وفي أجواءٍ من الحريّة الدينيّة، وهو ما يفتح المجال أمام الكثيرين للإقبال على الإسلام والتعرّف إليه، في ظلّ أجواء من الاحتقان العالميّ، وتزايد الحديث عن الإرهاب والتطرّف ومحاولات ربط ذلك بالإسلام..

النهاية

رایکم