بازدید 4098

فلسطين المحتلة | صندوق دعم التطبيع الذي أنشأه ترامب يواجه خطر الإفلاس

يواجه صندوق دعم التطبيع بين الاحتلال الاسرائيلي والدول العربية الإفلاس، خصوصاً مع عدم إيلاء إدارة الرئيس جو بايدن الاهتمام بقضايا المنطقة، وتفرغها لمشاكل الداخل.
کد خبر: ۱۰۳۸۷۲۵
تاریخ انتشار: ۱۵ اسفند ۱۳۹۹ - ۱۷:۰۴ 05 March 2021
تعداد بازدید : 10

ويوماً بعدَ يوم يخيبُ أمل كيان الاحتلال في ظلِ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، على عكسِ المجد الذي منحه ايَّاه سلفه دونالد ترامب.

ويتكشف النقاب اليوم عن صندوقٍ أنشأه ترامب في تشرين الثاني من العام الماضي، لدعم مبادرات تتعلق بالتنمية في القطاعِ الخاص في الشرق الأوسط، وذلك كجزءٍ من اتفاق التطبيع في نهايات 2020، بحسب تقرير نشره موقع تايمز أوف إسرائيل... لكنَّ هذا الصندوق يواجه إفلاساً بعد أقل من خمسة أشهرٍ على ولادته، وهو الذي كان يَحوي نحو ستة مليارات دولار، من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين.

كما يعتبر مستقبل الصندوق غير واضحٍ كما بحسب مصادر إسرائيلية، خصوصاً بعد استقالة أرييه لايتستون، الذي عيَّنتهُ إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لإدارة الصندوق، ولم يتمْ تعيينُ بديل عنه.

ورفض مكتب رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق، لكنَّ المسؤولين الصهاينة رفضوا الكشف عن أسمائِهم، أشاروا إلى أنَّ لديهم إحساساً بأنَّ الولايات المتحدة تقلّلُ الاستثمارات بالمنطقة.

وقد أُثيرَتٌ تساؤلات حول شفافية الصندوق، الذي تمَّ الترتيب له ليكون ذراعاً لشركة تمويل التنمية الدولية الأمريكية، وقدَّمَ أكثر من مئتين وخمسين طلباً إلى الصندوق في الفترة الممتدة من أكتوبر/تشرين الأول إلى يناير/كانون الثاني الجاري، وضمن ذلك من الشركات الخاصة والمبادرات شبه العامة في الإمارات العربية المتحدة والأردن والبحرين ومصر وأماكن أخرى بالمنطقة. وقد تمَّ اختيار خمسةَ عشر مشروعاً لتعزيز التطبيع بين كيان الاحتلال والدول العربية.

هذه المشاريع ربَّما ستتوقف مع عدم إعارة بايدن الاهتمام لها في المرحلة الحالية، وهنا يكشفُ رجل أعمالٍ إسرائيلي على صلةٍ بالسفارة الصهيونية في واشنطن، أنَّ الرئيس السابق ترامب دعم الصندوق عندما كان يأمل بالفوزِ وإعادة انتخابه.

المصدر: قناة المنار

تور تابستان ۱۴۰۳
تبلیغات تابناک
اشتراک گذاری
برچسب منتخب
# حمله به کنسولگری ایران در سوریه # جهش تولید با مشارکت مردم # اسرائیل # حمله ایران به اسرائیل