الرئيس الايراني يفتتح مشروعين بتروكيمياويين كبيرين
شبکة تابناک الأخبارية: افتتح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد صباح اليوم الاثنين مشروعين بتروكيمياويين جديدين في المنطقة الاقتصادية الخاصة في ميناء ماهشهر بمحافظة خوزستان (جنوب).

ويعتبر مجمع اروند للبتروكيمياويات اكبر مشروع بتروكيمياوي في العالم لانتاج بولي كلوريد الفينيل، والرصيف الثاني للمواد البتروكيمياوية المسالة، في ميناء ماهشهر.

وقد تم انجاز جميع مراحل ما قبل التدشين وتدشين وحدات الانتاج في مجمع اروند للبتروكيمياويات على يد المتخصصين المحليين.

وتبلغ الطاقة الانتاجية السنوية لمجمع اروند للبتروكيمياويات حوالي 834ر2 مليون طن من مختلف المنتجات البتروكيمياوية، حيث بلغت تكلفة انشاء وتدشين هذا المجمع الضخم ما يعادل 6ر1 مليار دولار.

وبتدشين هذا المجمع للبتروكيمياويات، تم توفير حوالي 1600 فرصة عمل مباشرة، واكثر من 20 ألف فرصة عمل غير مباشرة، كما انه يتم الاستغناء عن استيراد الكوستيك، وهي من المواد الاستراتيجية في الصناعات البتروكيمياوية، حتى انه يتم تصدير هذه المادة الى بعض دول العالم.

ويهدف انشاء مجمع اروند للبتروكيمياويات، انتاج 507ر1 مليون طن من الكلور الكالويدي ومختلف انواع البولي كلوريد الفينيل وكلوريد الفينيل ودي كلوريد الاثيلين.

ويعد مجمع اروند للبتروكيمياويات اكبر سلسلة لانتاج بولي كلوريد الفينيل في العالم، بانتاجه 240 الف طن من هذا المنتج سنويا، حيث ستسيطر ايران بذلك على 25 الى 30 بالمائة من الاسواق العالمية لهذا المنتج البتروكيمياوي.

وكانت شركة المانية قد تعاقدت مع ايران، لإنشاء هذا المجمع البتروكيمياوي، الا انها وبذريعة عطلة سنة 2010، غادرت الموقع، ولم تعد لإكمال المشروع.

كما تم تدشين الرصيف الثاني المخصص لشحن المواد البتروكيمياوية المسالة في المنطقة الاقتصادية الخاصة للبتروكيمياويات في ميناء ماهشهر، حيث بدء العمل بهذا الرصيف منذ العام الماضي.

وتبلغ طاقة شحن هذا الرصيف من المواد المسالة، 6ر1 مليون طن سنويا، وهي قابلة للزيادة الى قرابة 5ر2 مليون طن، حيث يتم من خلال تدشين هذا الرصيف تصدير منتجات مختلف المجمعات البتروكيمياوية الى الاسواق العالمية.

ومن اهم المزايا الاقتصادية لتدشين هذا الرصيف، خفض الفترة الزمنية لرسو سفن الشحن، وبالتالي زيادة الطاقة التصديرية للمنطقة، والحصول على عائدات جديدة، وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في الصناعات الوسطى والفرعية للبتروكيمياويات، وايجاد العديد من فرص العمل، وإمكانية استيراد المواد الاولية.