اذا كنت بريء لماذا تبلعم وشفايفك جافة؟
رمز الخبر: ۶۶۰۳
تأريخ: ۲۲ December ۲۰۱۱ - ۱۴:۳۴
شبکة تابناک الأخبارية: طغت قضية إتهام نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وصدور مذكرة إعتقال بحقه من قبل القضاء العراقي على خلفية إعترافات عدد من حراسه على سائر القضايا الدائرة في العراق بحيث نشر أخباره بشكل واسع في الإعلام المحلي والعربي والعالمي.
كما تفاعل رواد المواقع الألكترونية الشهيرة مع الخبر بأشكال مختلفة سلبية وإيجابية هذا ومن الملفت أنه يختلف ثقل السلب والإيجاب في التعليقات التي ينشرها المواقع العربية.
فعلى سبيل المثال هناك إيجابية واسعة لدى رواد موقع ايلاف السعودي حيال صدور مذكرة إعتقال بحق طارق الهاشمي ونستطيع القول بأن أكثر رواد موقع إيلاف يدينون الهاشمي.
فهناك الكثير من التعليقات نشرت وهي تعتبر الهاشمي مدان مثل هذه:
" هل انت خائف؟؟؟اذا كنت بريء ارجع الى بغداد وواجه عملاء ايران كما تدعي وان هذه تلفيقات ؟؟؟الارهاب لادين له والعراقي الذي قتلته وحولته الى اشلاء لم يخرج من فطر حائط له اهل وعشيرة واذا كنت بريء لماذا تبلعم وشفايفك جافه وبالكاد تبلع ريجك هذا دلال على انك مدان ..نشكر السعوديه التي ساهمت بادخال الاحتلال الامريكي من اراضيهم لطرد ابن الحفرة ".
إلا أن أكثر التعليقات التي نشرها موقع قناة الجزيرة تعتبر صدور مذكرة إعتقال بحق طارق الهاشمي أمر مسيس.
فعلى سبيل المثال نقرأ في احدى التعليقات التي نشرتها الجزيرة: "يتبجح بعض القراء بالقانون والعدالة ويدعون الدكتور الهاشمي لتسليم نفسه للقضاء اذا كان بريئا. وارد عليهم بان يصحوا من أحلامهم الورديه فهذا القضاء العراقي وليس السويسري النزيه. لقد اعتقل الألف وسجنوا لتهم باطله و وشايات كيده وحكموا على انتمائهم الطائفي وليس الادله كون القضاة جميعهم من اتباع المالكي".
هذا وحتى رواد المواقع والمدونات المتعلقة بداعمي الإرهاب في العراق كشبكة حنين التي تقف مع الإرهاب في العراق تفاعلوا مع الخبر إلا أن أكثرهم تهجموا على الهاشمي لأنه طالب بقاء القوات الأمريكية كما أدانوه لأنه شكل "حماس العراق" التي سيطرت على رقاب المجاهدين!!
في غضون ذلك، عبرت الولايات المتحدة الأميركية عن قلقها بشأن المذكرة التي أصدرتها السلطات العراقية للقبض على الهاشمي، ودعت للالتزام بالقانون خلال التحقيق.
وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جاي كارني "نحن قلقون بهذا الشأن بطبيعة الحال"، مشيرا إلى مخاوف من أن تؤجج هذه الخطوة التوتر الطائفي بالتزامن مع انسحاب القوات الأميركية.
وأضاف "نحث السلطات العراقية المعنية بهذه المسؤولية على إجراء تحقيقاتها في مزاعم الأنشطة الإرهابية، وفقا للأعراف القانونية الدولية، ومع الاحترام الكامل للقانون العراقي".
كما تفاعل رواد المواقع الألكترونية الشهيرة مع الخبر بأشكال مختلفة سلبية وإيجابية هذا ومن الملفت أنه يختلف ثقل السلب والإيجاب في التعليقات التي ينشرها المواقع العربية.
فعلى سبيل المثال هناك إيجابية واسعة لدى رواد موقع ايلاف السعودي حيال صدور مذكرة إعتقال بحق طارق الهاشمي ونستطيع القول بأن أكثر رواد موقع إيلاف يدينون الهاشمي.
فهناك الكثير من التعليقات نشرت وهي تعتبر الهاشمي مدان مثل هذه:
" هل انت خائف؟؟؟اذا كنت بريء ارجع الى بغداد وواجه عملاء ايران كما تدعي وان هذه تلفيقات ؟؟؟الارهاب لادين له والعراقي الذي قتلته وحولته الى اشلاء لم يخرج من فطر حائط له اهل وعشيرة واذا كنت بريء لماذا تبلعم وشفايفك جافه وبالكاد تبلع ريجك هذا دلال على انك مدان ..نشكر السعوديه التي ساهمت بادخال الاحتلال الامريكي من اراضيهم لطرد ابن الحفرة ".
إلا أن أكثر التعليقات التي نشرها موقع قناة الجزيرة تعتبر صدور مذكرة إعتقال بحق طارق الهاشمي أمر مسيس.
فعلى سبيل المثال نقرأ في احدى التعليقات التي نشرتها الجزيرة: "يتبجح بعض القراء بالقانون والعدالة ويدعون الدكتور الهاشمي لتسليم نفسه للقضاء اذا كان بريئا. وارد عليهم بان يصحوا من أحلامهم الورديه فهذا القضاء العراقي وليس السويسري النزيه. لقد اعتقل الألف وسجنوا لتهم باطله و وشايات كيده وحكموا على انتمائهم الطائفي وليس الادله كون القضاة جميعهم من اتباع المالكي".
هذا وحتى رواد المواقع والمدونات المتعلقة بداعمي الإرهاب في العراق كشبكة حنين التي تقف مع الإرهاب في العراق تفاعلوا مع الخبر إلا أن أكثرهم تهجموا على الهاشمي لأنه طالب بقاء القوات الأمريكية كما أدانوه لأنه شكل "حماس العراق" التي سيطرت على رقاب المجاهدين!!
في غضون ذلك، عبرت الولايات المتحدة الأميركية عن قلقها بشأن المذكرة التي أصدرتها السلطات العراقية للقبض على الهاشمي، ودعت للالتزام بالقانون خلال التحقيق.
وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جاي كارني "نحن قلقون بهذا الشأن بطبيعة الحال"، مشيرا إلى مخاوف من أن تؤجج هذه الخطوة التوتر الطائفي بالتزامن مع انسحاب القوات الأميركية.
وأضاف "نحث السلطات العراقية المعنية بهذه المسؤولية على إجراء تحقيقاتها في مزاعم الأنشطة الإرهابية، وفقا للأعراف القانونية الدولية، ومع الاحترام الكامل للقانون العراقي".