حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن الأسبوع المقبل سيكون مهمًا جدًا ومتوترًا. وشدد على أن القوات الروسية ستعمد إلى تنفيذ عمليات أكبر وأوسع في شرقي البلاد.
وطلب زيلينسكي في خطابه ليل الأحد الاثنين، من مواطنيه الاستعداد لقيام روسيا "بعمليات أكبر في شرقي بلدنا".
ونبّه من أن الروس قد يكثفون الهجمات الصاروخية، وإلقاء القنابل الجوية، إلا أنه أكد في الوقت عينه أن القوات الأوكرانية مستعدة للرد.
وقال زيلينسكي، إنه "يمكنهم استخدام المزيد من الصواريخ ضدنا، وحتى المزيد من القنابل الجوية .. لكننا نستعد لأفعالهم. سنرد".
ونفى الرئيس الاوكراني ما قالته موسكو عن أن وفيات المدنيين في أنحاء أوكرانيا، كانت نتيجة الضربات العسكرية الأوكرانية، ووصفها بأنها "علامة على ضعف روسيا".
واعتبر أن روسيا "لا يمكنها الاعتراف بالأخطاء التي ارتكبتها في سياستها تجاه أوكرانيا على مدى سنوات".
وتابع قائلاً: "إنهم يخشون الإعتراف على مدى عقود، إنهم اتخذوا مواقف خاطئة وأهدروا موارد هائلة لدعم أصفار من البشر كانوا يرغبون أن يجعلوا منهم أبطال مستقبليين للصداقة الأوكرانية- الروسية".
وأضاف أن محاولة روسيا تعزيز وجود مواطنيها في أوكرانيا لم تنجح، وذلك بسبب أن هؤلاء الأشخاص "كانوا يقومون فقط بحشو جيوبهم بالأموال من روسيا".
وأوضح زيلينسكي أنه "من أجل التغطية على هذه الأخطاء، ارتكبت روسيا أخطاء جديدة. ولكن بفعلها ذلك، جردت روسيا نفسها من جميع الأدوات السياسية وأخيرا بدأت في شن الحرب الحالية".
وقال إنه "بالإضافة إلى ذلك تحاول روسيا إلقاء اللوم على أوكرانيا في كل شيء"، مضيفًا: "لقد استولوا على القرم، ومن المفترض أن تقع المسؤولية عن ذلك على عاتقنا. لقد دمروا جميع أشكال الحياة الطبيعية في دونباس، وينحى علينا باللائمة في ذلك. لقد كانوا يقتلون الناس في بلدنا على مدى ثمان سنوات [وهم] يقولون إن هذا خطأنا".
وختم زيلينسكي بالقول: "وأخيرًا بدأوا حربًا واسعة النطاق ضدنا، ومرة أخرى هذا خطأنا.. وكل هذا ينم عن جبن مطلق".
المصدر:يونيوز