و تساءل المدلل في سياق حديثه قائلاً: "ما الذى يمكن ان يتوقعه الاحتلال الصهيوني المجرم من شعبنا عندما يتغول في الدم الفلسطيني ويرتكب الجرائم ضد ابنائه ويهوّد مقدساته ويحاصر ويعتقل ويدمر إلا مزيدا من عمليات المقاومة ومزيدا الاشتباك في كل بقعة يحتله الصهاينة من أرضنا؟".
وأكد المدلل أن "هذه العملية التي لن تكون آخر ما في جعبة مقاومي شعبنا ولم تكن اولها"، مشيراً الى أن "الاحتلال لن ينعم المجتمع الصهيوني بلحظة أمن او أمان طالما لا يعيش شعبنا الحياة الكريمة بأمن وامان".
واعتبر القيادي في الجهاد "عملية تل ابيب البطولية صفعة أخرى في وجه المتخاذلين المطبعين وقادة التنسيق الأمني، مؤكداً أن هؤلاء لن تستطيعوا حماية الاحتلال ولن تعود اللقاءات التطبيعية المشبوهة إلا وبالا على أصحابها ومزيدا من الدمار على الاحتلال".
وتابع يقول: "أمام هذا الابداع المقاوم والفشل الذريع الذى مُنيت به المنظومة الامنية والعسكرية الصهيونية لم يبقَ أمام الاحتلال إلا أن يرحل عن أرضنا أو ان تكون فلسطين مقبرة للمغتصبين الصهاينة ".
المصدر:يونيوز