موقع تابناك الإخباري_وأضاف العالول خلال مؤتمر صحفي عقدته الحركة في مقر التعبئة والتنظيم برام الله، أن "الرئيس محمود عباس أعطى تعليماته من أجل الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسير أبو حميد وعلاجه، من خلال الحراك الدبلوماسي الذي تتولى مسؤوليته السفارات الفلسطينية.
وتابع العالول: "خلال الفترة الماضية كان الأسير أبو حميد يواجه انخفاضا ملحوظا بوزنه، ما بدا واضحا أن هناك مرضا يستشري في جسده، ولأجل ذلك بدأت الاتصالات على مختلف المؤسسات والمنظمات الدولية من أجل متابعة وضعه الصحي، رغم أن المؤشرات الأولية كانت تشير إلى إصابته بورم حميد، لكن للأسف تبين أنها خبيثة في الفحوصات الأخيرة".
وأشار إلى أن هناك إهمالًا طبيًا تمارسه سلطات الاحتلال الاسرائيلي في قضية متابعة علاج الأسير أبو حميد، مؤكدًا أن قضيته ستكون على سلم أولويات حركة فتح خلال الفترة المقبلة حرصاً على حياته وأهمية نيل حريته، خاصة في ظل الوضع الصحي الذي يعانيه".
وشدّد العالول على أن "عنوان الحركة في نضالها بهذه المرحلة سيكون قضية الأسرى، وفي مقدمتهم الأسير ناصر أبو حميد، كما أن قيمة الأسرى لا يوازيها شيء، وليس هناك تضحية اكبر من التضحية بالحرية وهذه قيمة لا يمكن تجاوزها".
وتابع: "إلى جانب الحراك السياسي الضاغط على سلطات الاحتلال، سيكون هناك حراك ميداني مساند للأسرى، فهؤلاء الأسرى ضحوا من أجل شعبهم، ولا بد من النضال والوقوف إلى جانبهم".
وأردف العالول: "هناك سبعة أسرى يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام، ويواجهون ظروفا صحية خطيرة، لا بد من مساندتهم وإسقاط قانون الاعتقال الإداري بحق الأسرى".
وقال إن "سلطات الاحتلال حاولت فرض عقوبات على الأسرى لكن موقف الحركة الأسيرة المتماسك أحبط مخطط الاحتلال".
وأضاف العالول: "أقول لناصر أنت ككل الاسرى تحيا في قلب وذاكرة وعقل كل أبناء الشعب الفلسطيني، ونعدك أن نضالنا من اجل صحتك وحريتك لن يتوقف، وندرك تماما أن صمودك خلال كل فترة الاعتقال سيكون جزءا من العلاج، وستكون شامخا بمعنوياتك المرتفعة".