زوال الكيان الصهيوني حقيقة حتمية وقريبة

اعترف المحلل الصهيوني، روغل ألفر، في مقال له ان كيان الاحتلال قد وقع على شهادة زوالها، وانهم ينتظرون معرفة التوقيت.

ویذکر ان الكاتب الصهيوني ذكر بعض الاسباب المهمة لزوال الكيان الصهيوني عن الخارطة، مشيراً إلى ان العامل الاول هو دولة عزل عنصري، ودولة ثنائية القومية، إذ ان اليهود يشكلون فيه الاغلبيّة الساحقة وسوادهم الاعظم يؤيد استمرار احتلال المناطق الفلسطينيّة، كما انّ معظم الصهاينة، لا يؤيدون الاحتلال فحسب، بل يتعاونون معه من اجل تكريسه، مُشدّدًا على أنّهم سيُواصِلون دعم الاحتلال نظريًا وعمليًا.

ورأى الكاتب الصهيوني ان الفلسطينيين إذا قاموا بانتفاضة ثالثة فإن جيش الاحتلال سيقوم بإخمادها وقمعها بشكلٍ عنيفٍ مستغلا تفوقه على الطرف الثاني، وان العالم لن يوجع الكيان بما فيه الكفاية لوقف الاحتلال، ووصف الكاتب الكيان الصهيوني بأنه كيان بربرية وهمجية، وتوقف منذ زمنٍ طويل عن كونه دولة يهودية وصهيونية.

واكد الكاتب، المعروف بميوله اليسارية ان السبب الثاني هو حركة التأييد لرئيس وزراء الكيان السابِق، بنيامين نتنياهو، ناعتًا إيّاها بالحركة العنصرية، الفاشية، المعادية للديمقراطية، والتي تدعم الزعيم المتهم بمخالفات جنائية خطيرة، والذي لا يخفي نظرياته الدكتاتورية، لافتاً إلى ان اليسار الصهيوني سيواصل مسيرة الضعف حتى الاختفاء.

واما السبب الثالث لزوال الكيان الصهيوني فيكمن فيما اسماها منطقة الحكم الذاتيّ لليهود المتشددين دينياً وعقائدياً داخل كيان الاحتلال، لافتاً إلى ان هؤلاء لا يعملون ولا ينتجون، فيما تقوم الدولة العبرية بتمويلهم، ووصفهم بالعبء على الدولة اليهودية.

ويرى الكاتب الصهيوني ان السبب الرابع، يكمن في صراع الثقافات في المجتمع الصهيوني، وانفلات الحوار داخل مجتمع الكيان، وعلى نحو خاص في وسائل التواصل الاجتماعي، وسيطرة البرامج الترفيهية الهابطة.