وكالة تبناك الإخبارية_ أضاف، "لكن موقفنا إن شاء الله تعالى ثابت كموقف الإمام الحسين يوم خيروه بين السلة والذلة، فقال هيهات منا الذلة".
وأكد المفتي قبلان "نعم سنبقى متمسكين بوطنيتنا وثابتين على شراكتنا الوطنية وعيشنا المشترك على قاعدة لا للفتنة، لا للعبة الطائفية، لا لتمزيق البلد، لا للفساد بكل أشكاله، لا للاستثمار بالحقد والنكد والمتاريس النفسية، لا للفراغ السياسي، لا للسقوط، لا للتوظيف الدولي الإقليمي بخراب البلد".
وتابع "دعوتنا لتسهيل تأليف الحكومة فالأمور وصلت إلى خط اللارجعة"، ولافتا إلى أن "القضية قضية وطن كان محتلا، وسيادة كانت مصادرة، يوم تخلى العالم كله عنا، فاستعادته المقاومة وحولته بلدا منيعا".
وشدد المفتي قبلان على أن "المقاومة ضرورة تحرير وحماية بلد وسيادة واستقلال، لم تحتج إلى تبرير يوم كانت بيروت محتلة، فإنها كذلك اليوم لا تحتاج إلى أي تبرير، لأن سيادة وبقاء هذا البلد يرتبط إلى حد بعيد بأصل وجود المقاومة في لبنان".
وقال: "أما بخصوص هدنة 1949، فحولها الإسرائيلي أشلاء وخرائط احتلال وحرب أوطان وهو لا يعترف إلا بمصالحه الدموية وعقليته العدوانية ومشاريعه التوسعية"، موصحًا، "أما قرار السلم والحرب فهو قرار وطن، قبل أن يكون قرار حكومة وقرار سيادة واستقلال قبل أن يكون عدد كراس في مجلس وزراء منقسم على نفسه ولا يملك إمكان مواجهة إسرائيل".