قال محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة (حماس)، يوم الأحد: "إن الاحتلال الإسرائيلي يريد صفقة تبادل أسرى مقابل الغذاء"، لافتاً إلى أن مبدأ الحركة هو الأسرى مقابل الاسرى.
وأضاف في تصريح صحفي: "إن الاحتلال يعيش أزمة حقيقية بعد هزيمته في المعركة الأخيرة، وعدم تحقيق أي إنجاز يمكن أن يفاخر به".
وفيما يتعلق بتهديدات الاحتلال بشن عملية عسكرية على قطاع غزة، أكد عضو المكتب السياسي لحركة (حماس)، أن حكومة الاحتلال ضعيفة تمثل أقلية ليس لها برنامج واضح، وتريد أن تعيش على المزايدات أولها التهديدات الفارغة، وهم يعرفون ان لو كانت هذه التهديدات تثمر عندهم، لما حدث الذي حدث معهم في المعركة الأخيرة.
وأشار إلى أن الحركة تعرف أن الاحتلال يعيش حالة من الضعف والتردد وحالة من فقدان الأمل، وأنه يدرك أن هناك من يستطيع أن ينهي غطرستهم.
وأوضح الزهار، أن الاحتلال ينفذ استحقاقات كسر الحصار لكن باستحياء، وأنه يريد أن ينتقم من المقاومة عبر مسه بالقضايا الإنسانية المتعلقة بالغذاء والدواء، لافتا إلى أنه سيتم إيجاد حل عبر قنوات أخرى.
وحول الشأن الداخلي الفلسطيني، قال الزهار: "أبو مازن لا يمثل الشارع الفلسطيني لا في صغيرة ولا في كبيرة، ولا في سياسة ولا في اقتصاد ولا في أمن".
وأضاف: "برنامج أبو مازن، معارض لمصالح الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي كل الشتات، وبالتالي الأفضل له أن يترك للشارع الفلسطيني أن يختار من يمثله".
المصدر: فلسطين الان