أكد وزير الدفاع في الجمهورية الاسلامية الايرانية، اليوم السبت، ان اهم قضية نواجهها اليوم في التصنيع العسكري، هي قضية التغيير والتطور، وفي الحقيقة فإن الابداعات الدفاعية، تشكل العنصر الاساس لاقتدار البلاد وزيادة القدرات القتالية للقوات المسلحة.
ویذکر أنه وفي حديثه خلال ملتقى حول التغيير والتقدم بوزارة الدفاع، والذي استضافته مؤسسة الابحاث والابداعات الدفاعية، قال العميد امير حاتمي: ان مسيرة التغيير تعد نوعا ما تقدما وتنمية في جميع المجالات.
وبيّن ان مسيرة التقدم في الجمهورية الاسلامية الايرانية بدأت بالانتصار العظيم للثورة الاسلامية، واستمرت حتى الآن وستستمر كذلك، مضيفا: في كل فترة، تم تصميم وتطبيق نماذج جديدة من التغيير والتطور بما يتناسب مع احتياجات البلاد، ونحن ايضا كنا نبحث عن نماذج جديدة من تطوير الصناعات الدفاعية في مسيرة الحفاظ على القدرات الدفاعية للبلاد وصيانتها ورفع مستواها.
وأوضح العميد حاتمي ان النموذج الغربي للتطور لا يتناسب مع ظروفنا المحلية، مبينا ان تجربة ثماني سنوات من الدفاع المقدس (الحرب التي فرضها نظام صدام بدعم اميركي ضد ايران من 1980 الى 1988) وفرض حظر مشدد على المعدات الدفاعية، أوصلنا الى تصميم نموذج للتطور بحيث تحولت الجمهورية الاسلامية الايرانية الى واحدة من القوى العالمية وذلك اعتمادا على طاقات علمائها في الداخل والاساليب المبنية على احتياجات الجمهورية الاسلامية.
وأردف اننا نعيش في عالم في تغير وتطور دائم بشكل طبيعي، مصرحا: ان اكبر قضية نواجهها اليوم في التصنيع العسكري، هي قضية الغيير والتطوير، وفي الحقيقة فإن الابداعات الدفاعية هي مصدر اقتدار البلاد وزيادة القدرات القتالية للقوات المسلحة