أكد المعارض البحراني البارز سعيد الشهابي، أن الازمة في البحرين بلغت اقصاها وان قرار البرلمان الاوروبي الصادر في 11 آذار/مارس قصم ظهر آل خليفة ووجه ضربة موجعة لهم وخاصة لولي العهد سلمان.
وقال الشهابي في تغريدة على تويتر "الأزمة في البحرين بلغت اقصىاها وقرار البرلمان الاوروبي قصم ظهر الخليفيين خصوصا ولي العهد الذي اعتقد ان العالم يعتقده "اصلاحيا"، متوقعا أن يسقط حكم العائلة الخليفية إن سمحت بالحريات العامة في مجالات التعبير والاحتجاج والتجمهر، وإلا فهم يلاقون شجب العالم بتجريمهم تلك الممارسات المشروعة.
لفت الشهابي في تغريدة أخرى إلى أن القرار تبناه البرلمان الأوروبي بمعظم أعضائه عادا ذلك نصرا لشعب البحرين وقال بهذا الخصوص "صدور قرار البرلمان الاوروبي كشف حقائق مهمة أولها أن الخليفيين لم يؤثروا إلا على 11 عضوا، بينما استطاع الشعب كسب 633 عضوا إلى جانبه".
وشدد الشهابي على أن المعارضين البحرانيين لن يتوقفوا عن مقارعة النظام قائلا "ضحايا التعذيب والتنكيل الخليفي لن يتوقفوا لحظة عن استهداف العصابة المجرمة بكافة الأساليب السلمية المتحضرة، خصوصا مع استمرار الجلادين ماسكين بزمام الأمور، وما دام الخوالد يديرون البلاد من القصر الملكي بعقلية الاستئصال والطائفية والتطرف".
كما أكد الشهابي على أن الشعب البحراني سيظل صاحب القرار برغم أنوف الطغاة، "فهو يأمر الخليفيين بإطلاق سراح السجناء السياسيين ولا يستعطفهم، فكل يوم يقضيه أبطال الثورة بطوامير التعذيب سيضاف لقائمة جرائم افراد العصابة".
واختتم الشهابي سلسلة تغريداته بالتأكيد على أن النصر حليف شعب البحرين قائلا "صراع تاريخي قد كلف الشعب ثمنا بشريا عاليا، لن ينتهي الا بقيام نظام سياسي متحضر".