هنية: سلاح المقاومة الفلسطينية غير قابل ليوضع في أي تسوية

قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” الأربعاء، إن “سلاح المقاومة الفلسطينية غير قابل أن يوضع في أي خطة أو تسوية”.

جاء ذلك في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للحركة.

وطالبت “صفقة القرن” المزعومة، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 28 يناير/كانون الثاني الماضي، في واشنطن، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، بـ “تفكيك” سلاح الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وإعلانه منطقة منزوعة السلاح.

كما شدد نتنياهو، خلال كلمته في المؤتمر، على ضرورة “إخلاء قطاع غزة من السلاح”.

واعتبر هنية، أن صفقة القرن المزعومة “عدوان أمريكي وغطرسة صهيونية”.

وقال “إننا سنستمر في استراتيجية بناء القوة لتشمل الضفة والقدس حتى نستطيع أن نحرر به وطننا، ونؤمن حق العودة لشعبنا”.

وأضاف أن “خطة ترمب تمثل وجهة النظر الإسرائيلية، وتصفي الحقوق الأساسية لشعبنا الفلسطيني”.

وأوضح هنية، أن “الخطة جاءت لإنقاذ نتنياهو وترمب من إمكانية خسارتهما الانتخابات القادمة على حساب حقوق شعبنا”.

وبيّن أن الخطة الأمريكية “تنتهك كل القوانين والقرارات والأعراف الدولية، وهذا لا يعرض قضيتنا فقط للخطر، بل يهدد الأمن والسلم الدوليين”.

واعتبر رئيس المكتب السياسي لحماس، أن “مَن يوافق على هذه الصفقة سيدفع أثمانًا قاسية، فإسرائيل ليست قادرة على هزيمة الفلسطينيين، ولن تكون قادرة على الانتصار لقوى إقليمية على أخرى، وليست أمانًا أو ملجأ لأحد”.

وأوضح أن هذه الصفقة لن تنهي الصراع، بل تدشن مرحلة جديدة فيه، وحقوق الشعب لا ينزعها تآمر الأعداء ولا تواطؤ الإخوة.

وبيّن هنية، أن حركته، تتطلع ومع كل الأحرار إلى إنهاء هذا الظلم التاريخي الواقع على شعبنا.

وأبدى استعداد الحركة، كجزء من الشعب الفلسطيني للتعاون مع المجتمع الدولي لحل الصراع بكل السبل الممكنة والخيارات، التي تقرها القوانين الدولية للشعوب في مواجهة الاحتلال.

وأعلن ترامب، في 28 يناير الماضي، خلال مؤتمر صحفي بواشنطن، “صفقة القرن” المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.

وتتضمن خطة ترامب، التي لاقت رفضا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا، إقامة دولة فلسطينية في صورة “أرخبيل” تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها “في أجزاء من القدس الشرقية”، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل.