لاول مرة منذ عام 1969 ...الاحتلال يمنع الاذان والصلاة بالاقصى
شبکة تابناک الاخبارية: لاول مرة منذ احتلال مدينة القدس والأقصى منع الاحتلال رفع الاذان في المسجد بعد منعه دخول كافة المسلمين اليه عقب العملية التي نفذها ثلاثة فلسطينيين استشهدوا جرائها في باحات الاقصى بعد ان قتلوا جنديين صهيونيين .

ومنعت قوات الاحتلال الصهيوني، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في انتهاك صارخ هو الأول منذ عام 1969، فيما أدى الآلاف الصلاة على أبواب المسجد، بينما اعتقلت تلك القوات مفتي فلسطين بعد تأديته خطبة الجمعة على باب الأسباط.

ونفذت قوات الاحتلال قراراها العنصري بمنع الصلاة في المسجد الأقصى، غير آبهة بحجم الغضب الشعبي، ولا المطالبات الرسمية بالعدول عن هذا القرار الجائر، مشيرًا إلى قوات الاحتلال لم تكتف بمنع الوصول للأقصى، بل منعت الدخول للبلدة القديمة بكاملها.

وأكد أن الأذان لم يرفع في المسجد الأقصى، بينما لا تزال قوات الاحتلال تحتجز حراس المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح، ولم يعرف مكان احتجازهم.

وتدفق، آلاف المقدسيين، وفلسطيني الداخل باتجاه المسجد الأقصى، بيد أن قوات الاحتلال منعتهم من الوصول، ما اضطرهم لتأدية الصلاة على أبواب المسجد، فيما اندلعت مواجهات عقب الصلاة.

واقيمت الصلاة في شوارع القدس وخاصة بالقرب من أبواب العمود والأسباط والساهرة وأمام الحواجز العسكرية.

وتحولت المدينة المقدسة إلى مدينة اشباح وأغلقت قوات الاحتلال الشوارع المؤدية الى البلدة القديمة وانتشرت بأعداد كبيرة وحولتها إلى ثكنة عسكرية.

واعتدت قوات الاحتلال على المصلين في باب العمود وأبعدتهم عن المنطقة، فيما أصيب أحد الشبان وأغمي عليه، بعد الاعتداء عليه من جنود الاحتلال، وفق شهود عيان.

واعتقلت قال مراسلنا، إن قوات الاحتلال الصهيوني، اعتقلت مفتي فلسطين الشيخ محمد حسين، بعد تأدية خطبة الجمعة في باب الأسباط، بحجة دعواته لشد الرحال للمسجد الأقصى والصلاة على أبوابه.

وفي ساعات صباح اليوم، أعلنت سلطات الاحتلال الصهيوني، منع إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، في أعقاب العملية البطولية التي أسفرت عن مقتل جنديين صهيونيين وارتقاء منفذيها الثلاثة.

وذكرت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال أغلقت المسجد الأقصى بالكامل، ومنعت المصلين من دخوله، إضافة لإغلاق البلدة القديمة، حتى إشعار آخر.

وهذه المرة الأولى التي تمنع فيها سلطات الاحتلال إقامة صلاة الجمعة بالأقصى، منذ عام 1969.

وجاء منع الصلاة في المسجد الأقصى للمرة الأولى عندما احترق في عام 1969، حين منعت سلطات الاحتلال أداء الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، وأغلقت الأبواب، وكانت تلك المرة الأولى التي تمنع فيها من قيام صلاة الجمعة في الأقصى، منذ الاحتلال الصهيوني لفلسطين.
"الصلاة على أبواب الأقصى بعد منع الاحتلال الصلاة فيه لأول مرة منذ 1969"