نأمل بأن نشكر هذه النعمة الالهية العظيمة يوم الجمعة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة، مؤكدا ضرورة المشاركة الشعبية الملحمية الواسعة لإحباط التهديدات الجديدة.
رمز الخبر: ۳۴۵۸۴
تأريخ: ۰۸ February ۲۰۱۷ - ۱۶:۱۱
شبکة تابناک الاخبارية: أكد قائد حرس الثورة الاسلامية ان الساسة الاميركان يدركون ان توجيه التهديدات ضد ايران لا يجدي نفعا بل يضرهم، فالاعداء وخاصة اميركا اذعنوا في السنوات الاخيرة بمجد ايران وعظمتها واقتدارها.
وخلال مراسم للاحتفاء بخطاب الجهاد والمقاومة اليوم الاربعاء في همدان (غرب ايران)، قال اللواء محمد علي جعفري: في الذكرى الثامنة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية نشهد هذا الامر الهام انه مهما انقضى من عمر الثورة، تتضح للجمع جوانب اكثر عن الثورة الاسلامية.
وأكد ان مجد الثورة الاسلامية وعظمتها يتضاعف مع مرور الزمن، وبيّن: ان الصديق والعدو يعترف بعظمة الجمهورية الاسلامية الايرانية وعزتها واقتدارها.
وأوضح انه في السنوات الاخيرة اعترف الاعداء بصراحة بهذا المجد والعظمة والاقتدار، مضيفا: ان الساسة الاميركان يدركون ان توجيه التهديدات ضد ايران ليس فقط لا يجدي نفعا، بل مضر ايضا.
ووصف اللواء جعفري، الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب بأنه رئيس مبتدئ، وقال: ان احد المحللين في البنتاغون ينصح ترامب، بأن ايران في موقع ترى اميركا فيه نمرا من ورق، ومحلل آخر يقول ان اميركا قوة كبرى في طريقها الى الزوال.
وأوضح اللواء جعفري: ان خبيرا آخر يقول ان على اميركا ان تنسى فكرة ان تبقى قوة كبرى، وتابع: من خلال الدقة في هذه العبارات، نشاهد ان من اعظم انجازات الثورة الاسلامية انه بعد مضي قرابة 40 عاما يعترف الاعداء والاجانب بمجد الثورة وعظمتها، وهذا هو نوعا ما اعتراف بأن الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية قوة عظمى.
وأضاف: نأمل بأن نشكر هذه النعمة الالهية العظيمة يوم الجمعة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة، مؤكدا ضرورة المشاركة الشعبية الملحمية الواسعة لإحباط التهديدات الجديدة.
وتساءل: ما هو السبب في مجد وعظمة الثورة الاسلامية المتنامية؟ وأشار الى المسار النزولي للثورات في العالم بعد عدة سنوات، مبينا ان الثورة الاسلامية وكلما تقدمت الثورة في عمرها، تواصل دربها بعظمة اكبر.
وأكد ان هوية الثورة الاسلامية هو ثقافية واسلامية، وإننا نتحرك في إطار مبادئ ومقررات الاسلام.. ان المقام السامي لولاية الفقيه هو الضمانة لبقاء ثورتنا اسلامية. وشدد على ان جانبا كبيرا من صمود الثورة واستمراريتها هو بسبب السنوات الثماني للدفاع المقدس والمشاركة الشعبية الملحمية في هذا الدفاع الذي طغت فيه الجوانب المعنوية على الجوانب المادية وتم تحقيق النصر على الكفر العالمي.