ويقول شهود عيان أن الهجوم على المزرعة جاء دون اذن مسبق حيث قفز عناصر الأمن يتقدمهم ملازم في الشرطة يدعى سعد العلوي من أعلى أسوار المزرعة المغلقة حينها وقاموا بكسر الأبواب.
وتعد المزرعة التي تضم مسجد ومكتب الشيخ محمد علي العمري أحد أبرز مراكز اتباع آل البيت (ع) في المدينة المنورة حيث يزورها يوميا عشرات الوفود الشيعية التي تزور المدينة.
وعمد المهاجمون إلى تكسير اللوحات وتمزيق اللافتات المعلقة على جدران المزرعة والتي حملت شعارات حسينية إلى جانب مصادرة العديد منها.
غير أن التطور الأبرز كان اقتياد الشيخ كاظم نجل الشيخ العمري إلى مقر الشرطة لاجباره على كتابة تعهد رفض مسبقا التوقيع عليه دون الاشارة إلى ان الهجوم على المزرعة تم دون إذن رسمي.
هذا وفي حين أخلي سبيل الشيخ كاظم بكفالة مساء يوم الاثنين نفسه أعيد اعتقاله مرة أخرى صباح اليوم التالي من قبل هيئه التحقيق والادعاء العام حيث لا يزال رهن الاعتقال حتى ساعة اعداد الخبر.