آل سعود .. في زمن داعش!!

شبكة تابناك الإخبارية : السعودية تحلّ وتربط.. تمول الحروب والمؤامرات، خزائنها المالية مفتوحة على مصاريعها، لكل من ينتهج الارهاب، شريطة أن تكون وجهته الاراضي السورية، ويمتهن التدمير والقتل ببشاعة.

السعودية هذه الدولة "الوظيفية" المقامة أصلا على أرض نجد والحجاز لتقديم الخدمات لكل الاشرار الذين يستهدفون أمة العرب، باتت ترى في نفسها دولة عظمى، وصاحبة دور، فهي ترعى الارهاب وتموله، وتتعاون مع اسرائيل لضرب شعوب الامة، وتستقوي بها ضد هذه الشعوب.

عائلة آل سعود تنتهج تقديم الرشى لحكام معادون للامة، وتقيم معسكرات لتدريب الارهابيين، وتبتاع الانظمة، وتحولها الى أجهزة استخبارية في خدمة هذه العائلة القمعية، وتحولها الى أجهزة استخبارية في خدمة هذه العائلة القمعية، وتحولها الى مجرد ادوات مساندة لما تقوم به من تآمر لصالح واشنطن وتل أبيب.

وهذه العائلة تتطاول على عواصم عربية تاريخية معروفة بأدوارها، وتضحياتها وتجند المرتزقة والوحدات العسكرية لضرب هذه العواصم.

كل شيء جائز في هذا العصر، نعم، فهذا الزمن هو زمن داعش، هذه العائلة التي تقمع شعبها، تنادي بضرب داعش، أليست نفسها، التي جندت الارهابيين ودفعت بهم الى سوريا والعراق، لتنفيذ المجازر ومخططات التخريب والتدمير،ة اليست السعودية هي التي ترعى الارهاب.. كيف اذن، تدعو الى "التكاتف" من أجل محاربة داعش، لماذا لا تحارب عصابة الجبهة الاسلامية والنصرة وغيرهما من العصابات التي تعيث فسادا وتقتيلا في سوريا والعراق.

إنه زمن داعش!! أن تعبر طائرات آل سعود أجواء سوريا؟!