شبكة تابناك الاخبارية: عبر وزير الخارجية التركي عن رفضه لتسليح الجيش العراقي لأن تركيا هي واحدة من اكبر الداعمين لتنظيم داعش ،فعبر حدودها يمر جيش داعش القادم من اوروبا ولايعقل احد أن المخابرات التركية لاتعرف بأمر الاوربيين والعرب الذين يصلون الى سوريا والعراق عن طريق الاراضي التركية.

وقد نشرت وسائل الاعلام التركية معسكرات تدريب داعش داخل الاراضي التركية فالفوضى التي ستنشرها داعش في المنطقة وتتسبب بضعف البلدان العربية سيمهد الطريق لتدخل تركي واستعادة تركيا لأمجادها الماضية.

وحذر وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، من إمكانية وقوع الأسلحة المقدمة للعراق لمساعدته على مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في أيدي منظمات إرهابية.

وهو يتكلم الحقيقة لكن ليس بما يرتبط بالعراق بل بما يرتبط بسوريا عندما سلحت اوروبا والسعودية وقطر الجماعات المسلحة في سوريا وعن طريق تركيا وتحولت تلك الاسلحة جميعها الى يد تنظيم داعش وتسببت بكل هذه المشاكل للعراق والدماء العراقية التي سالت نتيجة هذه الحماقة التركية والعربية.

وأضاف جاويش أوغلو "يبدو أن الجميع تعلم من أخطاء المالكي، لذا لابد من عدم تكرار تلك الأخطاء، وحماية حدود العراق ووحدة أراضيه، وأن يستفيد جميع العراقيين من ثروات بلادهم، كما يجب أن لا يقصي الدستور العراقي أحدا".

وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" ناقش فكرة انشاء قوة تدخل سريع؛ لمواجهة التهديدات حيال دول الحلف، إلا أنه لم يتخذ بعد قرارا حول طبيعة تلك القوة ومهامها.

النهاية