أعداء العراق مرعوبون من فتوى السيد السيستاني وحملة التطوع المليونية
شبكة تابناك الاخبارية: الفتوى التي اصدرها السيد السيستاني غيرت موازين اللعبة وسيذكرها التاريخ مرة اخرى لأنها سترسم معالم عراق جديد مختلف عماكان عليه في الماضي

فالفتوى وماتلاها من تلبية الجماهير العراقية لنداء السيد السيستاني تدل على التلاحم بين القائد والجماهير وذلك في سبيل تنظيف العراق من كل المأجورين والمتعفنين الذين يحملون لواء الطائفية لتدمير كيان الدولة العراقية ، فالعراق بسنته وشيعته سيطهرون عما قريب بلدهم من كل داعشي بعثي حقير عاثوا في الأرض فساداً.

الفتوى احدثت زلزالاً في السياسة الدولية لايمكن تصوره ، فقد كانت المؤامرة تقضي بالإعلان عن انهيار الجيش العراقي من أجل دخول بغداد وغزوها من قبل التتار الجدد ، وقد نجحت المؤامرة من تحقيق اهدافها الابتدائية لكنها اصطدمت بحاجز منيع هي الفتوى التي اصدرها المرجع السيستاني وهي نفسها تذكرنا بفتوى الشيخ محمد تقي الشيرازي قائد ثورة العشرين لمحاربة الغزاة.

المؤامرة اليوم تشترك فيها قوى دولية وإقليمية ومحلية ويجب أن نتحلى بأقصى درجات الحكمة للتعامل معها ، وفي البداية يجب أن ننسى جميع خلافاتنا الثانوية ونتجه بقلب واحد لمواجهة العدو الذي يتآمر على العراق منذ سقوط الصنم .وهذه هي الفرصة الاخيرة التي يمكن أن نحصل عليها في سبيل تنظيف العراق من الارهاب والارهابيين وكل المتعاملين معهم من سياسيين وتجار وغيرهم.

ويجب على الحكومة أن تصدر الحكومة أوامر بتسليم المواطنين في المناطق الساخنة لكافة أسلحتهم فمن غير المعقول في مثل هذه الاوضاع المتشنجة السماح بحمل السلاح.

النهاية