الاسلام السياسي السني تكفيري وداعم للارهاب وممزق للشعوب ومفكك للبلدان
شبکة تابناک الاخبارية: بالطبع لايمكن تبرئة الاسلام السياسي الشيعي من العنف فهو الآخر تورط في العنف لاسيما في الفترة الاولى من تكونه وهذا كله نتيجة تاثره بالفكر الاخواني لكنه استطاع الفكر السياسي الشيعي أن يستعيد اصالته وهويته الانسانية الاسلامية لكن الاسلام السياسي السني لازال يرتع في القتل والدماء والذبح لأتفه الاسباب.

قلنا في العنوان أن الاسلام السياسي السني داعم للارهاب لماذا؟

انظروا كل منطقة وكل بلد شهد فيه صعود نجم الاسلام السياسي ارتفعت فيه لهجة العنف والارهاب، نأخذ البدايات من الجزائر حيث شهدت اول تجربة اسلامية سياسية حيث شارك الاسلاميون في انتخابات برلمانية وبمجرد أن الغيت تلك الانتخابات توجه الاسلاميون الى العنف وقضوا على انفسهم وعلى التجربة الديمقراطية في ذلك البلد، وتعرضت الجزائر الى مذابح وقتل جماعي على يد الاسلام السياسي السني!

اقرأوا عن كل بلد شهد صعود الاسلاميين فيه ستلاحظون صعود الارهاب معه على سبيل المثال "الصومال – افغانستان – الجزائر – باكستان – العراق – اليمن – ليبيا – مصر – لبنان – سوريا".

سوريا الوادعة والآمنة على طول التاريخ لم تشهد في تاريخها أية تجربة عنفية الا في زمن الاسلاميين في حماة  وفي السنين الاخيرة من صعود الاسلاميين.

العراق لم يعرف العنف الطائفي طوال تاريخه لكنه شهد هذا العنف بعد   صعود نجم الاسلاميين، الاسلاميون السنة ليس فقط ساهموا في الارهاب ضد بلدهم بل قدموا حاضنة كبيرة للارهابيين من بلاد المسلمين للعراق ليزيدوا من التدمير لبيئته الوطنية والاسلامية.

فالاسلامي السياسي هو طائفي بغريزته وإذا اتى الى السلطة فإنه بلا شك سيجلب معه طائفته، وإذا وقف في المعارضة فإنه سيحرض الناس بلهجته الطائفية ، لذا فإن مايشهده العراق من انقسامات حادة إنما هو بسبب صعود الاسلام السياسي الذي هو طائفي بطبعه وتكفريري بفطرته وارهابي بنهجه فهو بهذا الشكل مقسم للشعوب ومفكك للأوطان.

لدي في قائمة المفضلات اكثر من خمسين موقع للاسلام السياسي السني كلها تكفيرية، وأنا اريد أن اسأل العقلاء من القوم اذا كنتم تربون ابناءكم على هذا التكفير والحقد والضغينة كيف لاتتوقعون أن يحملوا ابناءكم السلاح .. صعود الاسلام السياسي السني هو صعود للقتل والذبح!

كنا نعد الشيخ يوسف القرضاوي وهو مرجع الاخوان المسلمين  من رجالات الوسطية بين السنة لكنه وبمجرد أن تورط في خلاف سياسي تحول التكفير الذي بداخله الى ابناء بلده والى من ينتمون الى طائفته لأن الناس كانوا يعتقدون با القرضاوي يكفر الشيعي لكني اقول بأن التكفيري هو يكفر كل من خالفه في الراي والموقف ولهذا كفر القرضاوي السيسي وكل من دعمه من شيخ الازهر وغيره.

وهنا اقول لرجالات الاسلام السياسي السني إذا اردتم أن تدخلوا السياسة فعليكم قبل ذلك أن تمحوا التكفير من فكركم والعنف من اساليبكم.. لأنكم إذا دخلتم السياسة في مثل هذا الوضع فإنكم ليس فقط لن تضيفوا شيئاً للاسلام والمسلمين بل ستكونون السبب بانقسام المسلمين وتدمير بلاد الاسلام!