ربما فشلت التنبؤات باعلان العام 2012 هو نهاية التاريخ لأن الفارق ربما يكون سنة واحدة فقط يعني العام 2013 الذي هو من الاعوام الملتهبة التي اشتعلت فيه الكثير من البلدان.
رمز الخبر: ۱۴۵۳۱
تأريخ: ۲۵ August ۲۰۱۳ - ۱۳:۱۳

شبكة تابناك الاخبارية: نعيش في زمن الحمقى والمغفلين من الحكام والقادة في العالم الذي سيأخذون العالم نحو الهاوية بسبب غبائهم وحماقاتهم الكثيرة وإحدى اهم علامات حماقاتهم هو مايجري في سوريا هؤلاء الذين فتحوا الاراضي السورية لكل من هب ودب والآن هم نادمون على هذا الفعل ولايعرفون سبيلاً للخروج من المأزق الذي هم فيه بسبب سياساتهم الرعناء فقد هدد وزير الدفاع الامريكي سوريا بضربة عسكرية إذا تأكدت المزاعم بشأن استخدام قوات الرئيس السوري بشار الأسد سلاحا كيماويا ضدّ المعارضة
وكيف سيجري االتأكد من هذه المزاعم والحال ان الولايات المتحدة ومنذ الأيام الاولى من اعلان التفجير الكيماوي ذكرت انه لايمكن التأكد من استخدام نظام الاسد للاسلحة الكيماوية هذا الا إذا اتخذ قرار توجيه الضربة الى سوريا سياسياً ومن دون تنسيق مع الامم المتحدة ومجلس الامن ولاسيما روسيا التي لن تسمح للولايات المتحدة بسهولة أن توجه ضربة عسكرية لسوريا .
ربما فشلت التنبؤات باعلان العام 2012 هو نهاية التاريخ لأن الفارق ربما يكون سنة واحدة فقط يعني العام 2013 الذي هو من الاعوام الملتهبة التي اشتعلت فيه الكثير من البلدان.
إن الذين ضربوا الريف الدمشقي بالاسلحة الكيماوية كانوا يريدون خلق المبرر لدول التحالف الغربي للدخول في الحرب ضد سوريا لكن الحمقى هم يكررون الخطأ نفسه حيث انهم لم يستطيعوا الخروج من المستنقع السوري برغم كل الجهود المبذولة من قبلهم والأزمة كانت في بدايتها فهل سيتمكنون من الخروج سالمين بعد أن يتورطوا في الأزمة ويتوغلوا في الوحل الى أخمص قدميهم؟
وفي ظل تدهور العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو من الحماقة هو التصعيد بين الطرفين من خلال توجيه ضربة عسكرية الى سوريا فقد وذكرت شبكة (سى بى إس) الإخبارية الأمريكية، أن البنتاجون يجرى استعدادات أولية لشن هجوم بصواريخ "كروز" على سوريا.