۴۶۱مشاهدات
آد ميلكرت لطارق الهاشمي:
ممثل الامين العام للامم المتحدة بيّن ان "هناك بعض الاطراف السياسية تعمل على الاستفادة من عامل الوقت في تشكيل الحكومة، وان المهم اليوم هو اقتناع الجميع بضرورة الاسراع بتشكيل الحكومة والاتفاق على مرشح واحد"، حسبما نقل عنه .
رمز الخبر: ۹۹
تأريخ النشر: 30 July 2010
شبکة تابناک الأخبارية: بحث نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة آد ملكرت تقرير الأمم المتحدة الذي سيُقدم الى مجلس الامن في جلسة يوم الرابع من آب/أغسطس المقبل.

وأفاد بيان إلى أن الهاشمي نوه خلال اللقاء الذي جرى أمس الاربعاء الى "ضرورة تظافر كل الجهود لحل أزمة تشكيل الحكومة في إطار المعايير الديمقراطية"، لافتاً الى اهمية "التركيز على الآلية التي سيتم من خلالها إدارة الدولة في السنوات الأربع المقبلة"، ورأى نائب الرئيس العراقي انه "لابد من الاتفاق على رزمة إصلاحات جوهرية لإرضاء جميع الأطراف لان الجميع متخوف من المستقبل"، على حد وصفه.

ونقل مكتب الهاشمي عن ملكرت، الذي يقوم باستطلاع وجهات نظر الساسة العراقيين حول التقرير الاممي، قوله إن "أعضاء مجلس الأمن يتوقعون تقريرا ايجابيا عن العراق، ولكن التقرير سيكون مفاجئا لهم"، مشددا على ان "تتفق القوائم جميعا على هدف واحد خلال حواراتها الحالية، واختيار مرشح واحد له الأغلبية والتأييد بالإجماع ليبدأ بتشكيل الحكومة، اضافة الى إقرار رئيس الوزراء نوري المالكي والكتل الباقية بأن الحكومة الحالية هي حكومة تصريف اعمال"، على حد تعبيره.

ممثل الامين العام للامم المتحدة بيّن ان "هناك بعض الاطراف السياسية تعمل على الاستفادة من عامل الوقت في تشكيل الحكومة، وان المهم اليوم هو اقتناع الجميع بضرورة الاسراع بتشكيل الحكومة والاتفاق على مرشح واحد"، حسبما نقل عنه .

يذكر أن الهاشمي نوه في نصريحات سابقة إلى أنه "لا يحق اللامم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل في الشأن العراقي"، إلا أنه أضاف "لكن لا ينبغي ان ننسى ان العراق ما يزال خاضعا للفصلين السادس والسابع، وبالتالي خلاف العراقيين في نهاية المطاف ربما يدفع المجتمع الدولي للتدخل في حسم مسالة داخلية"، وأردف "ليس لدينا رغبة في ذلك وسوف نعارض أي تدويل للقضية العراقية ، لكن عناد البعض والإصرار على نزع حق العراقية في تشكيل الحكومة ربما سيقود في نهاية المطاف الى هذا التدخل".
رایکم