۵۷۹مشاهدات
وفي حال عقد لقاء كهذا فإنه سيكون الأول من نوعه الذي يلتقي فيه أمين عام حزب الله مع مندوب غربي منذ حرب لبنان الثانية. وقال المسؤولون السياسيون الإسرائيليون إنه إذا تم عقد اللقاء فإنه سيسلط ضوءا محرجا للغاية على نشاط فرنسا في لبنان.
رمز الخبر: ۸۶۷
تأريخ النشر: 14 September 2010
شبكة تابناك الأخبارية: تصاعد قلق الكيان الإسرائيلي من زيارة مقررة للرئيس الإيراني «محمود أحمدي نجاد» إلى لبنان بدعوى التخوف من انضمام بيروت إلى حلف إيراني - سوري ومن طلب السفير الفرنسي فيها «دوني بيتون» لقاءاً مع أمين عام حزب الله حسن نصرالله.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الإثنين إنه على خلفية الزيارة المقررة لـ«أحمدي نجاد» إلى لبنان تصاعد القلق في إسرائيل من اتساع ما يسمي بمحور الشر الإيراني إلى لبنان أيضا.

وإدعت إنه وفقا لمعلومات وصلت إسرائيل مؤخرا فإن جهات استخباراتية رفيعة المستوى في سورية وإيران مارست ضغوطا على رئيس الوزراء اللبناني «سعد الحريري» للانضمام إلى المحور الإيراني السوري.

وإكمال أكاذيبها إدعت الصحيفة أيضا أن هذه الجهات الإستخباراتية السورية والإيرانية هددت «الحريري» بأنه إذا لم تنضم إلينا فإن مصيرك لن يكون مختلفا عن مصير والدك الراحل، رئيس الوزراء اللبناني الأسبق «رفيق الحريري» الذي اغتيل في شباط/ فبراير العام 2005.

وتحدثت أنباء عن أن أحمدي نجاد يعتزم القيام بجولة في جنوب لبنان وزيارة قرية مارون الراس وبلدة بنت جبيل وإلقاء خطاب فيها.

وأشارت إلى المعارك الضارية التي دارت بين الجيش الصهيوني ومقاتلي حزب الله في مارون الراس خصوصا خلال حرب لبنان الثانية حيث تكبدت القوات الصهيونية خسائر كبيرة إضافة إلى عدم تمكنها من احتلال القرية.

ونقلت الصحيفة تعقيب مسؤولين سياسيين إسرائيليين على زيارة «أحمدي نجاد» إلى جنوب لبنان وقولهم إن العالم كله سيتمكن من مشاهدة صاحب البيت الحقيقي في لبنان يستطلع باعتزاز أملاكه بمساعدة خدمه المخلصين.

ومن جهة أخرى، أثار طلب السفير الفرنسي في بيروت «دوني بيتون» الالتقاء مع السيد حسن نصرالله غضبا في إسرائيل.

وقالت «يديعوت أحرونوت» إنه على الرغم من أن سبب طلب عقد هذا اللقاء ليس واضحا إلا أن التقديرات في إسرائيل تفيد بأنه مرتبط بأنباء ترددت في فرنسا حول التخوف من قيام منظمات في لبنان باختطاف مواطنين فرنسيين.

وطالبت إسرائيل فرنسا بإيضاحات، لكن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الفرنسيين يريدون التحدث مع السيد حسن نصرالله وضمان عدم المس بمصالحهم في لبنان.

وفي حال عقد لقاء كهذا فإنه سيكون الأول من نوعه الذي يلتقي فيه أمين عام حزب الله مع مندوب غربي منذ حرب لبنان الثانية. وقال المسؤولون السياسيون الإسرائيليون إنه إذا تم عقد اللقاء فإنه سيسلط ضوءا محرجا للغاية على نشاط فرنسا في لبنان.
رایکم