۲۱۱۱مشاهدات
هومان ماجد:
وقال ماجد إنه يجب ألا يفاجأ أحد ممن هم على معرفة بالجمهورية الإسلامية بعقلانية بعض معارضي أحمدي نجاد الذي أظهر قسوة خلال الخصام السياسي, وغزا مناطق نفوذ غيره من النخب التقليدية عن طريق تجاوزهم عند اتخاذ القرارات المهمة.
رمز الخبر: ۷۲۷
تأريخ النشر: 05 September 2010
شبکة تابناک الأخبارية: کتب الكاتب «هومان ماجد» في "فورين بوليسي" إن العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على إيران فشلت وإنها لم تؤت أكلها، في ظل تمني بعض المراقبين الغربيين لها أن تزرع بذور الشقاق في أوساط النخبة من القادة السياسيين الإيرانيين وأبناء الشعب الإيراني.

وأوضح ماجد وهو مؤلف كتاب "آية الله يتلهف للمواجهة" وكتاب "ديمقراطية آيات الله" الذي سينشر الشهر الجاري أن العقوبات لم تفلح في بث بذور الفرقة بين زعماء إيران، مضيفا أن وسائل الإعلام الإيرانية نقلت بعض أوجه الخلافات في الأوساط السياسية والاقتصادية الإيرانية، إلى أن تدخل المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي في ساحة المواجهة والخلاف في أواخر الشهر الماضي مطالبا الزعماء السياسيين بترك خلافاتهم العلنية جانبا والعمل سوية من أجل ما فيه خير وتقدم البلاد.

ويرى الكاتب أن بعض مظاهر التوتر المحيطة بالرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ليست وليدة العقوبات الدولية، وأن الخلافات تتراوح بين اعتقاد العديد من المحافظين التقليديين بأن مواقف الرئيس الإيراني النارية ربما أضرت بإيران على الساحة الدولية، وبين وجهة نظر البيروقراطيين المتمثلة في كون أحمدي نجاد حصر اتخاذ القرارات بشأن السياسة الاقتصادية في مساعديه المقربين.

وقال ماجد إنه يجب ألا يفاجأ أحد ممن هم على معرفة بالجمهورية الإسلامية بعقلانية بعض معارضي أحمدي نجاد الذي أظهر قسوة خلال الخصام السياسي, وغزا مناطق نفوذ غيره من النخب التقليدية عن طريق تجاوزهم عند اتخاذ القرارات المهمة.
رایکم