۵۴۳مشاهدات
علی لاريجاني:
ان مشاريع التسوية لحد الان لم تكن بصدد استيفاء حقوق الشعب الفلسطيني بل انها اسفرت عن تصعيد الاعتداءات الصهيونية. ان تحرير القدس الشريف واستيفاء حقوق الشعب الفلسطيني، مطلب حقيقي لدى الامة الاسلامية وان اي انحراف من هذا الهدف السامي، خيانة لفلسطين وحقوق الامة الاسلامية جمعاء.
رمز الخبر: ۷۰۲
تأريخ النشر: 04 September 2010
شبکة تابناک الأخبارية: قال رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني ان مفاوضات التسوية في واشنطن محكوم عليها بالفشل.

واعتبر لاريجاني في كلمته قبيل خطبة صلاة الجمعة بمدينة قم المقدسة ان مفاوضات التسوية بين السلطة الفلسطينية والكيان الاسرائيلي بانها من اكثر اساليب المفاوضات ابتذالا وقال: ان عقد مثل هذه المفاوضات ليس انتصارا لاحد بل يعتبر فشلا .

واشار لاريجاني الى عقد عدة مفاوضات تسوية مماثلة في الاعوام المنصرمة مضيفا انه تم لحد الان تبني 35 مشروع قرار دولي ولكن لم تفض اي من هذه القرارات لنتيجة.

وصرح لاريجاني ان اوباما ومنذ توليه الحكم ادلى بتصريحات متعددة حول فلسطين متسائلا: اي خطوة قام بها اوباما للحؤول دون توسع الاستيطان في الاراضي المحتلة وتدمير المعالم الاسلامي فيها.

واعتبر رئيس البرلمان الايراني ، الكيان الاسرائيلي بانه كيان زائف مضيفا:‌ ان سياسة هذا الكيان في الوقت الحاضر مبنية على تزايد الضغط على الفلسطينيين وعقد ما يسمى بمفاوضات السلام كي يتمكن من تحقيق اهدافه المشؤومة.

واضاف: ان مشاريع التسوية لحد الان لم تكن بصدد استيفاء حقوق الشعب الفلسطيني بل انها اسفرت عن تصعيد الاعتداءات الصهيونية. ان تحرير القدس الشريف واستيفاء حقوق الشعب الفلسطيني، مطلب حقيقي لدى الامة الاسلامية وان اي انحراف من هذا الهدف السامي، خيانة لفلسطين وحقوق الامة الاسلامية جمعاء.

واوضح رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان التحركات الصهيواميركية في الاشهر الاخيرة كانت مغامرة بشان القضية النووية الايرانية واذا ما تصور الاميركان ان بامكانهم تغيير نهج الثورة الاسلامية و الامام بوضع العراقيل امام مسار تقدم الشعب الايراني فانهم مخطئون جدا.
رایکم