۳۷۰مشاهدات
يمكن لكل إنسان أن يكون شخصًا متاثرا او مؤثرًا ، والفرق بينهما هو في مقدار الجهد والهمة ، لذا حاولوا أن تكونوا مؤثرين وصناع المستقبل في ظل التوكل على الله وبذل الهمة والجهد المضاعف.
رمز الخبر: ۶۷۵۶۳
تأريخ النشر: 28 March 2023
اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي أن الإنسان لا ينبغي أن يستسلم للعقبات في حياته ، وقال: هناك الكثير من الأشخاص الناجحين الذين حولوا قيود ونقائص حياتهم إلى فرص للتقدم. جاء ذلك في تصريح ادلى به آية الله رئيسي، مساء السبت بالتزامن مع الليلة الثالثة من شهر رمضان المبارك، في مسجد "سلمان الفارسي" بديوان رئاسة الجمهورية، حين استضافته لمجموعة من الأيتام المشمولين برعاية لجنة "الإمام الخميني (رض)" للاغاثة ومنظمة الرعاية الاجتماعية والمسؤولين فيهما. وبعد أداء صلاتي المغرب والعشاء، أفطر رئيس الجمهورية مع الأيتام الحاضرين ، وقال: ان الأطفال والناشئة والشباب المشمولين برعاية لجنة "الامام الخميني (رض)" للإغاثة ومنظمة الرعاية الاجتماعية أمثلة على أولئك الذين اعتبرهم الإمام الصادق (ع) كنوزًا يمكن أن يصنعوا التاريخ فيما لو حظيوا بالاهتمام والرعاية المناسبين. وأكد آية الله رئيسي أن الإنسان لا ينبغي أن يستسلم للعقبات في حياته ، وأضاف: هناك الكثير من الأشخاص الناجحين الذين حولوا قيود ونقائص حياتهم إلى دوافع وفرص للتقدم ووصلوا إلى مستويات اجتماعية عالية من خلال الثقة بالله وبذل الجهود المضاعفة بحيث جعلوا مستقبلهم مشرقًا ومدوا يد العون للآخرين. ووصف بالصعب عدم وجود نعمة الوالدين وظروف الحياة المواتية وقال في الوقت نفسه: يمكن لكل إنسان أن يكون شخصًا متاثرا او مؤثرًا ، والفرق بينهما هو في مقدار الجهد والهمة ، لذا حاولوا أن تكونوا مؤثرين وصناع المستقبل في ظل التوكل على الله وبذل الهمة والجهد المضاعف.
رایکم
آخرالاخبار