۹۷۰مشاهدات
رمز الخبر: ۶۷۳۷۷
تأريخ النشر: 16 February 2023
عد الخبير في الشؤون الدولية والسفير الإيراني السابق لدى ليبيا، حسن هاني زاده، توقيع 20 وثيقة تعاون اقتصادي واستعداد الصين لاستثمار 500 مليار دولار في مختلف المجالات الاقتصادية في إيران، بما في ذلك النفط والغاز، وتطوير خطوط السكك الحديدية عالية السرعة والموانئ، فرصة جيدة للبلدين لتنفيذ خطة طويلة الأجل للتنمية الاقتصادية. وفي حوار خاص مع مراسل إرنا، اعتبر هاني زاده زيارة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله ابراهيم رئيسي الى بكين التي جاءت تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الصيني شي جين بينغ، أهمية كبيرة بالنظر إلى الأحداث والتطورات في المنطقة. وأضاف: تعتبر الصين شريك استراتيجي لإيران في مجالات الأمن والسياسة والاقتصاد والطاقة والتجارة، ولطالما واجهت الدولتان تهديدات خارجية في السنوات الأخيرة. وقال هذا المحلل للقضايا الدولية: إن الحظر الجائر المفروض من قبل الولايات المتحدة وأوروبا على الدولتين أدى إلى تحديد حلول محلية وإقليمية لمواجهة هذا الحظر من قبل الصين وإيران، وتعتبر منظمة شنغهاي للتعاون منصة مناسبة للتخفيف من تداعيات الحظر. وتابع: إن انضمام الجمهورية الإسلامية الرسمي إلى منظمة شنغهاي للتعاون التي تضم 15 دولة، يعد فرصة جيدة لتوفير مجمع اقتصادي وأمني متماسك لتشكيل منظمة اقتصادية قوية. وقال الخبير في الشؤون الدولية: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمتع بقدرة جيوسياسية واقتصادية عالية للمساهمة في ديناميكية الاقتصاد الصيني في إطار مجموعة شنغهاي التي تضم نصف سكان العالم وان إيران هي الدولة الأكثر مركزية على طريق الحرير ولديها سواحل موثوقة وطويلة في بحر قزوين والخليج الفارسي ، في حين أن حقول النفط والغاز الشاسعة والموانئ العديدة يمكن أن تجعل إيران دولة استراتيجية على طول ممر الشمال-جنوب. واعتبر هاني زاده زيارة الرئيس الإيراني لبكين بأنها ستؤدي إلى إنجازات مهمة في المجالين الاقتصادي والأمني ​​وتنفيذ وثيقة التعاون التي تبلغ مدتها 25 عاما بين إيران والصين. وتلبية لدعوة رسمية من الرئيس الصيني شي جين بينغ، ترأس آية الله رئيسي وفدا سياسيا واقتصاديا رفيع المستوى إلى بكين في زيارة رسمية استغرقت ثلاثة أيام (بدأت يوم الثلاثاء). والتقى رئيسي فضلا عن الرئيس الصيني، رئيس الوزراء ورئيس المجلس الوطني. ورعا رئيسا البلدين خلال هذه الزيارة، الاجتماع المشترك لوفدي البلدين رفيعي المستوى، الى جانب التوقيع على 20 وثيقة تعاون من قبل كبار المسؤولين من الجانبين. وخلال هذه الزيارة ، التقى الرئيس الايراني أيضًا مع مسؤولين وأساتذة وطلاب جامعة بكين ومجموعة من كبار المثقفين والمفكرين الصينيين ومسؤولين من عشرات الشركات الاقتصادية الصينية الكبيرة ورجال الأعمال الإيرانيين الذين يعيشون في الصين والرعايا الإيرانيين المقيمين في هذا البلد.
رایکم
آخرالاخبار