۳۴۹مشاهدات
دعا رئيسُ حكومةِ الإحتلال وفي خطوةٍ غيرِ مألوفةٍ المستوطنينَ الى حملِ السلاحِ والدفعِ بالويةٍ جديدةٍ من الجيشِ الى الضفة الغربية.
رمز الخبر: ۶۵۳۹۶
تأريخ النشر: 31 March 2022

هستيريا حقيقية على المستويات السياسية والامنية والشعبية في الكيان الاسرائيلي بسبب العمليات الفلسطينية المتنقلة في المدن، فعلى المستوى السياسي، دعا رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت كل مستوطن الى حمل السلاح، فيما ارسلت ألوية عسكرية الى الضفة الغربية، كما اتخذت قرارات من قبل الاجهزة الامنية بتعقب ومتابعة الفلسطينيين خاصة قبيل شهر رمضان المبارك.

وقال غيلي كوهين، مراسلة سياسية للقناة 11 الصهيونية "رئيس الحكومة قال للمواطنين الاسرائيليين سافروا مع سلاحكم، ونريد أن تحملوا السلاح، وهذا موقف لا اذكر وجود مثيلا له من قبل".

وقال نفتالي بينت، رئيس حكومة الاحتلال "لقد اتخذنا قرارا بانشاء لواء حرس الحدود، وهذا عمل استراتيجي، كما شكَّلنا منظومة رد سريع مكونة من دراجات نارية ومن لديه رخصة سلاح ، فهذا وقت حمل السلاح".

اما الهستيريا التي وقع فيها المستوطنون فهي غير مسبوقة، ولا يقتصر الرعب على المستوطنيين العاديين بل اصحاب ورجال الاعمال ورؤساء البلديات، والشوارع التي كانت مشهورة بالاكتظاظ اختفت منها الحركة.

وقال ميخال ريفح، مستوطن صهيوني "نحن نشعر بهذا الامر في الاجواء، مشاعر الخوف وصلت حتى المنزل، وقد حذروني في المنزل بأن انتبه من حولي"، وقال مستوطن صهيوني من تل ابيب "هناك خوف من التجول في ديزنغوف خصوصا في الاماكن المكتظة والمركزية ، وديزنغوف يعتبر مكانا مكتظا ، ونحن نشعر بالقلق ، ونتمنى أن لا يحصل أمرا مشابها عندنا".

وقالت مستوطنة صهيونية "لقد اصبت بنوبة من الذعر وجفاف في الفم ورجفة وبكاء هستيري ، والخوف من أن يطلق عربي النار نحونا في الحافلة او المتجر".

وقال رفيف دروكر، محلل سياسي صهيوني "الراي العام يزداد شعورا بالهستيريا. ففي كل الاحداث الفظيعة التي مرت بها اسرائيل لا اذكر رئيس بلدية يقول ان علينا ان لا نرسل الاولاد الى المدرسة ، فيما رؤوساء البلديات في كل البلاد الغوا الانشطة العامة كأنهم يعلمون ان امرا ما سيحصل هناك".

واخيرا فقد اظهرت استطلاعات الرأي حجم الهستيريا الكارثية كما سمتها الاوساط الصهيونية، اذ أظهر استطلاع أن أربعة من بين عشرة مستوطنين لا يشعرون بالامان.

المصدر:يونيوز

رایکم