۳۵۸مشاهدات
رمز الخبر: ۶۵۳۵۱
تأريخ النشر: 31 March 2022

أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين، أن "تصعيد المقاومة في الضفة الغربية بكل طرقها وخاصة الكفاح المسلح الذي يعمّده الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إنما يؤكّد أنّ "المقاومة لن تتخلى عن أبناء شعبها بكل مكان وأننا جاهزون للدفاع عن حقنا ووجودنا وأبناء شعبنا مهما كان الثمن".

وفي تصريحات لوكالة يونيوز، اليوم الخميس، قال عز الدين إن مخيم جنين أعادنا بالذاكرة اليوم الى ما حدث في معركة المخيم البطولية التي وقعت قبل 20 عاماً.

وأضاف عز الدين: "هذه الذكرى جاءت لتقول لكتيبة جنين وأبطال ومجاهدي المخيم أن المعادلة لم تتغير وأنهم سيبقون يتصدون لقوات الإحتلال".

وفتحت الاشتباكات وأصوات الانفجارات الكبيرة التي وقعت فجر اليوم الخميس في مخيم جنين والتي أدت لاستشهاد شابين وإصابة العشرات بينهم حالات خطيرة، ذكريات معركة جنين التي وقعت قبل 20 عاماً والتي تتزامن ذكراها هذه الايام ولتعيد للمخيم صفحات كلفت الاحتلال خسائر فادحة.

ولا يزال أهالي المخيم يستذكرون في كل عام ذكرى هذه المعركة التي خلفت 56 شهيدًا ومئات الجرحى والمعتقلين، فيما قتل من جيش الاحتلال -حسب اعترافه- 26 جنديًا وجُرح المئات، بينما يبقى الكمين الشهير في منزل آل الفايد والذي قُتل فيه 13 جنديًا دفعة واحدة، الحدث الذي هز رئيس حكومة الاحتلال حينها آريل شارون ورئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق، شاؤول موفاز.

* الجهاد الإسلامي: الإحتلال الذي يمارس الإنتهاكات سيدفع الثمن غاليًا

أكّد المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية طارق عز الدين أن "السماح للمجرم بن غفير باقتحام المسجد الأقصى وتدنيس المقدسات هو تصعيد خطير من قبل قوات الإحتلال".

وفي تصريح لوكالة يونيوز للأخبار، أضاف عز الدين "هو إذانٌ بإعلان الحرب وهذا تحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين والفلسطينيين تحديدًا".

وتابع عز الدين "لذلك كل هذا لن يمر مرور الكرام والإحتلال الذي يمارس هذه الإنتهاكات بالتأكيد سيدفع الثمن غاليًا".

وكان عضو الكنيست الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير اقتحم، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال، وقام بجولة استفزازية في باحاته، ووجه خلالها تهديدات للفلسطينيين.

رایکم