۳۳۷مشاهدات
أعلن رئيس تحالف الفتح هادي العامري، أن الاطار التنسيقي سيطرح مبادرة مدروسة، وهي الآن قيد البحث، ستسهم بالخروج من الأزمة السياسية الحالية، وذلك في تصريحات عقب اجتماع عقده نواب الإطار التنسيقي مع الكتل المقاطعة لجلسة اانتخاب رئيس جديد للبلاد، في مكتب العامري اليوم الاربعاء.
رمز الخبر: ۶۵۲۴۲
تأريخ النشر: 30 March 2022

عقد نواب الإطار التنسيقي الشيعي، اجتماعاً في مكتب رئيس تحالف الفتح هادي العامري، في مقر منظمة بدر بالعاصمة بغداد، لمناقشة ما يتعلق بجلسة انتخاب رئيس الجمهورية.

ووصلت ظهر اليوم الثلاثاء الكتل المقاطعة وقيادات الإطار التنسيقي والثلث الضامن إلى مكتب العامري لعقد اجتماع وبحث الخطوات المقبلة.

ووصل عدد من القيادات تباعا، على رأسهم رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، والأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض.

وأكد العامري في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع، أن التحالف سيطرح مبادرة تسهم بالخروج من الأزمة السياسية الحالية، فيما اشار إلى أن تحالفه مع وجود معارضة حقيقية لتقويم العملية السياسية.

وقال العامري إن "التحالف سيطرح مبادرة وتكون مدروسة، وهي الآن قيد البحث، وستسهم بالخروج من الأزمة السياسية الحالية".

وأضاف: "نؤكد ضرورة أن تكون هناك معارضة حقيقية في البرلمان لتقويم العملية السياسية"، لافتًا إلى أن "أبواب تحالف الفتح مفتوحة أمام الجميع".

وأوضح أن "التواصل مستمر مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني".

وتابع قائلاً: "تعطيل جلسة السبت لم يتحقق، والنصاب القانوني لن يتحقق أيضاً لجلسة اليوم، وهذا يضعنا أمام إجراء الحوارات للخروج من المأزق".

الى ذلك، أعلن النواب التركمان عدم حضورهم جلسة انتخاب رئيس الجمهورية مؤكدين أن المرشح للرئاسة لن يمثل تطلعات المكون التركماني، في اشارة الى مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني “ريبر احمد”.

وقال النواب التركمان في بيان: لا يمكن المشاركة في جلسة لاختيار رئيس (غير قادر) على انصاف المكون التركماني وتحقيق تطلعاته ومنحه حقوقه المشروعة.

وأفادت مصادر عراقية في بغداد، بأن جرس البرلمان يقرع منذ نصف ساعة ولم تنعقد الجلسة حتى الآن، والتي كان من الفترض أن تنعقد صباحًا.

واضاف المصادر أن رئاسة مجلس النواب متواجدة منذ ساعات الا انها لم تتخذ أي قرار لغاية الان.

وشهدت جلسة البرلمان انسحاب عدد من أعضاء تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني (التحالف الثلاثي) من مقر المجلس بعد تيقنهم من عدم انعقاد الجلسة.

وعلى الأثر، وقع شجار بين أعضاء في التيار الصدري ونواب عن تحالف السيادة بسبب نية أعضاء الأخير مغادرة مقر البرلمان.

المصدر:يونيوز

رایکم