۵۵۷مشاهدات
أطلقت لجنة دعم الصحفيين تقريرها السنوي بعنوان "الإعلام اليمني تحت النار والحصار.. 7 سنوات من الحرب المنسية"، ذلك في ندوة أقيمت بالعاصمة اليمنية صنعاء وبحضور عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، وعدد من الإعلاميين والناشطين والحقوقيين.
رمز الخبر: ۶۵۱۳۹
تأريخ النشر: 28 March 2022

أطلقت لجنة دعم الصحفيين تقريرها السنوي بعنوان "الإعلام اليمني تحت النار والحصار.. 7 سنوات من الحرب المنسية"، ذلك في ندوة أقيمت بالعاصمة اليمنية صنعاء وبحضور عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، وعدد من الإعلاميين والناشطين والحقوقيين.

وخلال الندوة قدمت الناشطة الحقوقية آمال الحسيني عرضاً لما تضمنه التقرير السنوي للجنة دعم الصحفيين، واستعرضت إحصائيات عن الضحايا من الصحفيين اليمنيين والانتهاكات الحاصلة للإعلام في ظل استمرار الحرب .

وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى بصنعاء سلطان السامعي أن "القيادة السياسية بصنعاء تثمن كل الأدوار التي يقوم بها الإعلاميون في اليمن الذين يقفون مع اليمن في ظل هذا الظرف مع استمرار الحرب والحصار الظالم، موجهاً رسالة للإعلاميين قائلاً : لقد أديتم دوركم كجبهة صامدة، وكان لكم دور في الانتصارات التي تحققت سواء العسكرية أو الاجتماعية أو السياسية، متمنياً لهم المزيد من الصمود".

من جانبه، قال مستشار رئيس الوزراء لشؤون الإعلام علي الأسدي إن "الإعلام اليمني كان له دور كبير في تحصين الجبهة الداخلية أمام التحديات التي كانت تستهدف هذه الجبهة، كما أرسى مداميك الجبهة الداخلية لتنطلق البطولات التي تحققت خلال السنوات السبع الماضية، وعمل على صناعة رأي عام يمني وعالمي في مواجهة العدوان والحصار، وكان للإعلام اليمني بصمة واضحة لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية، كما لعب الإعلام اليمني دوراً بارزاً في توثيق جرائم العدوان، ومن بينها هذه الندوة التي استعرضت مجمل الجرائم".

وعلى صعيد متصل، قال نائب مدير دائرة الإعلام بمكتب رئاسة الجمهورية عبد القدوس الشهاري إن "الإعلام اليمني استطاع أن يواجه تلك الترسانة الإعلامية التابعة للعدوان، وتوحيد كل الجهود في الميدان وأن يقاوم الإعلام المضاد، كما استطاع الإعلام اليمني نقل الواقع والمظلومية والمآسي رغم الإمكانيات المتواضعة، محافظاً على مصداقيته، وما تعرض له من استهداف واعتداءات متواصلة" .

المصدر:يونيوز

رایکم
آخرالاخبار