۳۲۱مشاهدات
تعهد رئيس وزراء جزر سليمان التي تشهد أعمال شغب، بتحدي الضغط من أجل الاستقالة، قائلا: "إن أعمال العنف التي اجتاحت العاصمة دبرها حفنة من الأشخاص بنية شريرة لإطاحتي".
رمز الخبر: ۶۰۹۸۰
تأريخ النشر: 28 November 2021

وفقا لما أفادته تابناك _ماناسيه سوغافاري في خطاب أذيع في هذه الجزيرة الواقعة في المحيط الهادىء: "من الواضح جدا أن الأحداث الأخيرة كانت مخططة ومنظمة بشكل جيد لإزاحتي كرئيس للوزراء لأسباب لا أساس لها".

واندلعت منذ الخميس الماضي أعمال شغب في هونيارا عاصمة جزر سليمان، تخلّلها إحراق عدد من المباني، ما حرك قلقًا غربيًا وصينيًا، ذلك غداة محاولة متظاهرين اقتحام مقرّ البرلمان، احتجاجاً على رفض رئيس الوزراء ماناسيه سوغافار الانصياع لمطلبهم بالاستقالة.

ومنذ يوم الأربعاء، توافد عدد من سكان جزيرة ملايتا الى جارتها غوادالكانال التي تضمّ العاصمة هونيارا، بنية الاحتجاج مطالبين رئيس الوزراء بالتنحي.

ومنذ تولي ماناسيه سوغافاري قيادة الجزيرة، سعى هذا الأخير إلى التقرّب من الصين عوضاً عن الحكومة المحلية في ملايتا الحليفة لتايوان.

ومنذ اعتلاء سوغافاري رأس البلاد، سنة 2019، أُعلنت إقامة علاقات دبلوماسية قوية مع الصين. في المقابل وعدت بكين هونيارا بمعونات اقتصادية واستثمارات بقيمة 500 مليون دولار. الأمر الذي أدانته وقتها تساي إينغ وين، رئيسة جمهورية تايوان، قائلة: "نتأسف بصدق ونُدين بشدة قرار حكومة جزر سليمان إقامة علاقة مع الصين".

وتقع دولة جزر سليمان في عرض المحيط الهادئ شرق أستراليا، عاصمتها هونيارا، وتتألف من أكثر من 990 جزيرة، لا تتعدى مساحتها مجتمعة 28.5 ألف كيلومتر مربع يقطنها نحو 500 ألف نسمة.

وهي دولة ذات أهمية موقع استراتيجي في المحيط الهادئ، غيرت العلاقات الدبلوماسية من تايوان إلى بكين في2019، وسط صراع أوسع بين الصين والولايات المتحدة من أجل حلفاء إقليميين.

 

         

رایکم
آخرالاخبار