۲۱۳مشاهدات
امير عبداللهيان:
ان الجمهورية الاسلامية تاخذ بعين الاعتبار المفاوضات السابقة بفيينا، فضلا عن تركيزها بقوة على متابعة مطالبها خلال المفاوضات القادمة.
رمز الخبر: ۵۹۸۲۶
تأريخ النشر: 07 November 2021

قال وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان" : نحن سنتابع مطالبنا بحزم خلال المفاوضات القادمة مع مجموعة 4+1؛ وفي حال عودة الجانب الامريكي الى تعهداته كافة، دون ان يطرح المزيد من المطالب، عند ذلك ستعود الجمهورية الاسلامية الايرانية الى تنفيذ كامل التعهدات.

وافادت الدائرة الاعلامية بوزارة الخارجية يوم السبت، ان تصريحات "امير عبداللهيان" هذه جاءت خلال الاتصال الهاتفي لوزير الخارجية الروسي "سرغئي لافروف" معه؛ حيث قام الاخير بالاطمئنان على سلامة نظيره الايراني.

واشار وزير الخارجية الى الاتفاق الذي حصل بين طهران ومنسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي حول تاريخ استئناف المفاوضات مع المجموعة الخماسية؛ مصرحا ان الحصول على التقدم السريع خلال هذه المباحثات مرهون بتخلي الطرف الامريكي والاوروبيين عن جشعهم وعدم طرح المزيد من المطالب المتعلقة بالاتفاق النووي، بل انتهاج مواقف ذات مصداقية وبناءة في هذا الخصوص.

وصرح، ان الجمهورية الاسلامية تاخذ بعين الاعتبار المفاوضات السابقة بفيينا، فضلا عن تركيزها بقوة على متابعة مطالبها خلال المفاوضات القادمة.

واردف وزير الخارجية قائلا : لا ينبغي التشكيك بجدية ايران حول المفاوضات وعودة الاطراف جميعا الى تعهداتهم.

كما تطرق في حديثه الهاتفي مع وزير خارجية روسيا اليوم، الى الحظر الامريكي الجديد ضد ايران، مبينا انه بالرغم من شكوك ايران حول نوايا الطرف الامريكي، لكنها مستعدة للعودة الى تعهداتها ، اذا ما عاد الامريكي الى جميع التزاماته ايضا ولم يطرح المزيد من المطالب.

ونوّه امير عبداللهيان بتعاون طهران البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ مؤكدا على ضرورة تجنب المدير العالم لهذه المنظمة الدولي المواقف المسيسة، واستمرار التعاون الفني الايراني معها.

وعلى صعيد اخر، استعرض وزير الخارجية مع نظيره الروسي اخر المستجدات في منطقة القوقاز؛ مصرحا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم المفاوضات الاقليمية التي تجري في اطار 3+3 وغيرها من الصيغ المتفق عليها لتسوية قضايا القوقاز وبلدانها.

واعلن امير عبداللهيان عن تحسن وضحه الصحي (بعد اصابته بفيروس كورونا الاسبوع الماضي)؛ مشيدا بمواقف موسكو الايجابية والبناءة تجاه القضايا النووية الايرانية.

الى ذلك، اكد وزير الخارجية الروسي على اهمية الاتفاق النووي، وعودة جميع الاطراف لتعهداتهم المنصوصة فيه.

وصرح "لافروف" خلال الاتصال الهاتفي مع امير عبداللهيان، ان موسكو لطالما طالبت بتخلي امريكا عن سلوكها المخرب قبال الاتفاق النووي.
كما ورد في هذا التقرير، ان وزيري الخارجية الايراني والروسي اكدا على ضرورة ارسال المزيد من المساعدات الانسانية والاغاثية الى افغانستان نظرا لاقتراب موسم الشتاء؛ وايضا تشكيل حكومة شاملة في هذا البلد.

رایکم
آخرالاخبار