۲۴۸مشاهدات
يسود مكتب بيروت التابع لمحطة ومجموعة MBC السعودية جدل واسع، بعد وصول عدد من الرسائل الإلكترونية إلى بعض العاملين من إدارة الموظفين، تخيرهم فيها بين السفر إلى الرياض لمتابعة أعمالهم أو الاستقالة.
رمز الخبر: ۵۹۳۵۳
تأريخ النشر: 28 October 2021

موقع تابناك الإخباري_وأشارت المعلومات إلى أن ادراة المحطة ستبقي على مكتب بيروت بشكل تمثيلي، لبعض الأمور الإدارية المرتبطة بين بيروت والرياض، بعيداً عن أي إنتاج تلفزيوني، كما جرت العادة لسنوات.

ويعتبر مكتب بيروت المحرك الأساسي لمجموعة MBC السعودية، وهو، لمدة تزيد عن 25 عاماً، كان الحجر الأساس لشهرة المحطة العربية، التي تأسست بداية التسعينيات وانطلقت من العاصمة البريطانية.

وتقول معلومات متقاطعة إن قرار الانتقال إلى الرياض يشكل تحدياً للخطة التي وضعها الإعلام السعودي منذ سنوات، وتقتضي عودة المؤسسات السعودية إلى وطنها الأم، بعد الانفتاح الذي تشهده المملكة، ويقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وربطت العديد من وسائل الإعلام اللبنانية بين قرار الإغلاق وبين الجدل السياسي في لبنان والسعودية، على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني حول العدوان السعودي على اليمن، بعد أن وصف قرداحي العدوان بالحرب العبثية، وشدد على أن أنصار الله يدافعون عن نفسهم بوجه العدوان السعودي.

رایکم