۴۳۱مشاهدات
رمز الخبر: ۵۸۷۹۸
تأريخ النشر: 18 October 2021

عبّر عدد من السياسيين وقادة الأحزاب بصنعاء عن "استيائهم للمواقف الأممية المزدوجة تجاه ما يحدث من مواجهات مسلحة بين قوات الجيش واللجان الشعبية وقوى التحالف السعودي في مديريات مأرب شمال شرقي صنعاء والحديث بأن صنعاء تحاصر منطقة العبدية ".

وقال نائب رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للتحالف محمد الشرفي إن " حديث الأمم المتحدة ومزاعمها حول حصار السكان المدنيين في العبدية يأتي لذر الرماد في العيون وقلب الحقائق كما هي عادة الأمم المتحدة التي تتحكم بقراراتها وسياساتها أمريكا من أجل تحريك ا الرأي العام للضغط على الجيش واللجان الشعبية".

وأكد الشرفي في حديثه لتابناك أنه "لا يوجد أي حصار للعبدية، وأن المجال مفتوح لدخول المساعدات الإنسانية لا سيما بعد دخول الجيش واللجان إلى المنطقة وتأمينها من العناصر الإجرامية، مشيراً إلى أن اليمنيين وهم يعيشون هذه الأيام مناسبة المولد النبوي تتوالى عليهم الانتصارات من كل مكان سواء السياسية أوالدبلوماسية أو في الميدان في مأرب، حيث باتت قوات صنعاء على مشارف المدينة".

من جهته قال المتحدث الإعلامي باسم تكتل الأحزاب اليمنية المناهضة للتحالف عارف العامري أن" مزاعم الأمم المتحدة بوجود حصار على العبدية من قبل صنعاء هو غير صحيح، وأن صنعاء تعمل على معالجة الجرحى التابعين لقوات هادي بعد أن تخلى العدوان عنهم".

وأكد العامري أن "مديرية العبدية بمحافظة مأرب أصبحت بالكامل تحت سيطرة قوات صنعاء وهي الآن على تخوم مأرب من الجهة الجنوبية بعد تقدمها في مديرية الجوبة، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة لم تتخذ أي مواقف لرفع الحصار الحقيقي عن الشعب اليمني منذ سبع سنوات متتالية، في حين تتباكى على عناصر إجرامية من القاعدة وداعش تم حصارها في العبدية في إطار مواجهات مسلحة".

بدوره قال صالح السهي وهو ناشط سياسي إن " ما حدث في مديرية العبدية بمأرب هو استعادة لهذه الأرض من فلول الطغيان، موضحاً أن هناك عدوان بربري غاشم على اليمن بشكل عام وأن الجيش واللجان الشعبية يخوضون معارك بنزاهة ولا يوجد حصار وأنهم يقومون بعملهم لتحرير أراضي اليمن من الغزاة والمحتلين ".

رایکم
آخرالاخبار