۷۷۰مشاهدات
نائب رئيس المجلس:
ان الكيان الصهيوني كيان ارهابي يخطط للاغتيالات في جميع انحاء العالم، فحينما اختطف القذافي الامام موسى الصدر قبل حوالي اربعين سنة، وفي الحقيقة ان الكيان الصهيوني وامريكا هما من ارتكبا هذه الجريمة، حيث يلتزمان الصمت ازاء هذه الجرائم.
رمز الخبر: ۵۸۷۰
تأريخ النشر: 27 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية: أكد نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان امريكا والغرب وضعا 3 مخططات لتحريض الرأي العام العالمي ضد ايران، بغية التغطية على الاوضاع العالمية وتصوير انتصارات الاسلاميين والحركات الشعبية في اوروبا وامريكا بانها عادية.

ویذکر بان شهاب الدين صدر قال في ندوة الصحوة الاسلامية: ان اولى الاوراق الامريكية والغربية تتمثل في المخطط الهزلي الذي يزعم ان الطاقة النووية الايرانية غير قانونية، واضاف: ان التقرير الاخير لامانو كان مباينا للتقارير الاخرى لـ ان بي تي، حيث يدعي اننا لا نعلم الهدف من وراء نصب ايران لاجهزة الطرد المركزي، ولعلها تهدف لصنع السلاح النووي.

وتابع صدر: ان حلفاء امريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني لديهم العديد من النشاطات النووية، الا انهم يقفون بوجه ايران، في حين انهم يعلمون ان ايران ليست بصدد صنع القنبلة النووية، الا انها تريد ان تحظى بالتقنية النووي لتستفيد منها في المحطات والطب والمجالات العلمية.

وشدد على ان ايران هي احدى الدول الفريدة التي ابدت اكبر مستوى من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اطار الـ ان بي تي، حيث لا توجد ادنى مخالفة في النشاطات النووية الايرانية.

ورأى نائب رئيس المجلس ان المخطط الثاني يتمثل في استغلال ورقة حقوق الانسان، وتهويل بعض الملفات القضائية ومن خلال الاستفادة من بعض العناصر المعادية للثورة من قبيل احمد شهيد المراسل المرتبط بالغرب والكيان الصهيوني، الذي يدافع عن بعض عناصر زمرة المنافقين الارهابية من الذين نفذوا عمليات اغتيال لابرز الشخصيات في البلاد.

واعتبر صدر مؤامرة اغتيال السفير السعودي في امريكا، بانها تشكل المخطط الثالث الذي اعدته امريكا والغرب ضد ايران، مضيفا: ان ايران هي من اكبر ضحايا الارهاب و الارهابيين.

واوضح ان هناك خططا خبيثة وراء هذه الخطوات التحريفية، واولها حرف الرأي العام عن احداث المنطقة والثورات المختلفة وثانيها التخفيف من عبء الحركات الشعبية الاحتجاجية في امريكا والغرب.

وتابع: ان الكيان الصهيوني كيان ارهابي يخطط للاغتيالات في جميع انحاء العالم، فحينما اختطف القذافي الامام موسى الصدر قبل حوالي اربعين سنة، وفي الحقيقة ان الكيان الصهيوني وامريكا هما من ارتكبا هذه الجريمة، حيث يلتزمان الصمت ازاء هذه الجرائم.

وشدد نائب رئيس مجلس الشورى على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية تحت راية القيادة، ونشر الوعي بين افراد الشعب، من اجل مواجهة مثل هذه المخططات.
رایکم