۹۱۰مشاهدات
انضم الشهيد محمد جمال تامر، فجر اليوم الجمعة، إلى قافلة شهداء تظاهرة رفض تسييس تحقيقات انفجار مرفأ بيروت، والذي ارتقى متأثرًا بجراحه، بعد تعرضه للقنص في الطيونة أثناء توجهه إلى التظاهرة.
رمز الخبر: ۵۸۶۶۰
تأريخ النشر: 15 October 2021

موقع تابناك الإخباري_والشاب من بلدة بنهران - الكورة ومن سكان بيروت، وباسشهاده ترتفع حصيلة شهداء التظاهرة إلى سبعة.

وأطلق قناصون تابعون لحزب القوات اللبنانية، الرصاص على رؤوس المحتجين المتوجهين إلى تظاهرة قصر العدل يوم أمس للتنديد بتسييس القاضي طارق بيطار للتحقيق والتدخل الامريكي فيه، وأكدت مسؤولة الطوارئ في مستشفى الساحل ببيروت مريم حسن، حيث تم إجلاء عدد كبير من الشهداء والجرحى، أن إصابات الشهداء كانت في الرأس وفي القلب، وكذلك الحال بالنسبة للجرحى، حيث كانت في معظمها في منطقة الصدر والكتف وبعض الحالات في اليدين.

وأظهرت المشاهد وجود العديد من القناصين على أسطح المنازل، وهم يطلقون النار بإتجاه المتظاهرين السلميين، في وقت كانت بعض وسائل الإعلام اللبنانية تعطي تبريرات لسلوك القواتيين، وتحاول تزوير الحقيقة وتضليل الرأي العام، بان المتظاهرين اخترقوا الأحياء في عين الرمانة.

حزب والله وحركة أمل اتهموا القوات صراحة، وحملوا هذا الحزب مسؤولية إطلاق النار على المتظاهرين في الطيونة، وقالت قيادتا الحزب والحركة في بيان مشترك إن "مجموعات من حزب القوات اللبنانية انتشرت على أسطح البنايات ومارست القنص المباشر للقتل المتعمد"، ودعوا في بيان الجيش والقوى الأمنية لتحمل مسؤولياتهم في إعادة الأمور إلى نصابها، وتوقيف المتسببين بعمليات القتل والمعروفين بالأسماء والمحرضين من الغرف السوداء ومحاكمتهم وإنزال أشد العقوبات بهم.

وكانت معلومات أمنية قد أفادت خلال ساعات النهار أنه تم التحصير لكمين الطيونة ليل الاربعاء، وحرض عليه قياديان امنيان مقربان من مسؤول حزب القوات اللبنانية سمير جعجع منهم (ب.ج) وعناصر في حزب القوات اللبنانية. وأضافت المعلومات أن عناصر القوات حضرت الى منطقة الكمين مستفقدين وموزعين للنقاط وللعناصر، وأشارت إلى ان هويات 10 من المخططين والمحرضين والمشاركين في الكمين باتت معلومة لدى الاجهزه الأمنية والعسكرية.

رایکم
آخرالاخبار