۶۶۹مشاهدات
و ذكرت مصادر صحفية ان "اللقاء سيتم استنادا الى نتائج اللقاء التشاوري الذي عقد في شهر تموز/يوليو والى نتائج جلسات الحوار الوطني الذي تمخضت عن حوار المحافظات السورية وأقيمت برعاية الحكومة".
رمز الخبر: ۵۸۵۰
تأريخ النشر: 25 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية: افادت مصادر سورية إن جهوداً بدأت في إطار التحضير لمؤتمر وطني سيعقد قريباً برئاسة الرئيس بشار الأسد بهدف وضع حد للتطورات التي تعيشها البلاد، بحيث يبنى اللقاء على نشاطات سابقة من بينها اللقاء التشاوري وجلسات الحوار الوطني إضافة لخطاب الأسد في جامعة دمشق.

ویذکر نقلاً عن وسائل إعلام عربية، أن الإعلان عن تشكيل لجنة تحضيرية يترأسها نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع ويقع على عاتقها التمهيد لمؤتمر حوار وطني موسع سيأتي ضمن هذا السياق قريباً، فيما سبق لوزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن أعلن في حديث صحفي أن قراراً جمهورياً سيصدر خلال أيام بتشكيل لجنة تحضيرية تمهد لانعقاده خلال شهر "بمشاركة جميع مكونات الشعب والمعارضة الوطنية".

و ذكرت مصادر صحفية ان "اللقاء سيتم استنادا الى نتائج اللقاء التشاوري الذي عقد في شهر تموز/يوليو والى نتائج جلسات الحوار الوطني الذي تمخضت عن حوار المحافظات السورية وأقيمت برعاية الحكومة". كما من المقرر ان تجتمع اللجنة الوزارية العربية المكلفة العمل على ايجاد حل للازمة السورية غدا الثلاثاء في الدوحة قبل التوجه صباح الاربعاء الى دمشق.

و اوضح الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الاحد في تصريح للصحافيين ان مهمة اللجنة "تتركز حول اجراء الاتصالات والمشاورات مع القيادة السورية واطراف المعارضة السورية فى الداخل والخارج بجميع اطيافها للبدء فى عقد مؤتمر لحوار وطني شامل بمقر الجامعة العربية يفضي الى وقف العنف واراقة الدماء والى تنفيذ الاصلاحات السياسية التي تلبي طموحات الشعب السوري".

و من جهتها، ذكرت صحيفة البعث الناطقة باسم الحزب الحاكم في سوريا ان "الموافقة السورية على استقبال الوفد الوزاري العربي -رغم بعض التحفظات على تفاصيل ما جرى في القاهرة- يعني أن سوريا تتعاطى مع هذا المسعى بمرونة ومن منطق الحرص والمسؤولية".

و اشارت الصحيفة الى "ان تلك المرونة لا تعني بحال من الأحوال التهاون في مواضيع حساسة وسيادية أو القبول باقتراحات فضفاضة"، مؤكدة على "الانفتاح والتقدير لكل جهد عربي مخلص يهدف الى المساعدة للخروج من الحالة الراهنة".

و لفتت البعث الى ان سوريا "تؤكد تصميمها على مواصلة برنامج الإصلاح على مختلف الصعد وبالقدر نفسه الذي تتمسك فيه باستقلالية قرارها السيادي والسياسي الوطني".

و طلبت الصحيفة من العرب "النظر للأمور بعين الموضوعية والانحياز للمنطق والحقائق بعيدا عن المواقف المسبقة والمزيفة".
رایکم