۵۵۶مشاهدات
وقالت اوغندا في الشهر الماضي انها مستعدة لارسال قوة اضافية من جنود حفظ السلام قوامها 2000 جندي إلى الصومال بعد أن قتل أكثر من 70 شخصا في تفجيرين منسقين اثناء مشاهدة نهائيات كأس العالم في كمبالا. وأعلنت حركة الشباب الصومالية المسؤولية عن الهجمات.
رمز الخبر: ۵۸۱
تأريخ النشر: 24 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: إقتحم مسلحون من حركة الشباب اليوم الثلاثاء، فندقا كبيرا بالعاصمة الصومالية مقديشو كان فيه مسؤولون حكوميون وبرلمانيون.

وقال شهود عيان ان 15 برلمانيا كانوا بداخله، قد قتلوا مع آخرين لم تعرف هوياتهم بعد.

ياتي ذلك فيما ارتفعت حصيلة الاشتباكات المستمرة في مقديشو الى 29 قتيلا ونحو 60 جريحا.

واستخدمت في هذه المواجهات التي تاتي بعد اعلان حركة الشباب بدء معركة فاصلة ضد القوات الحكومية والافريقية الداعمة لها قذائف الهاون والاسلحة الثقيلة.

واوضحت مصادر أمنية ان القصف استهدف منطقة هودان جنوبي مقديشو وبوندهاري شماليها، كما طال محيط سوق بكارة اكبر اسواق العاصمة.

واندلع القتال فور إعلان مسؤول بالاتحاد الافريقي وصول مئات من جنود اوغندا إلى مقديشو لتعزيز قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي لمساعدة حكومة الصومال في معركتها ضد المسلحين.

وقالت اوغندا في الشهر الماضي انها مستعدة لارسال قوة اضافية من جنود حفظ السلام قوامها 2000 جندي إلى الصومال بعد أن قتل أكثر من 70 شخصا في تفجيرين منسقين اثناء مشاهدة نهائيات كأس العالم في كمبالا. وأعلنت حركة الشباب الصومالية المسؤولية عن الهجمات.

ويشكل جنود اوغندا غالبية القوة البالغ قوامها 6100 جندي بينما يتولى جنود من بوروندي حماية قصر الرئاسة والمطار.

وقال وافولا وامونيني نائب الممثل الخاص للاتحاد الافريقي لدى الصومال "القوات الاضافية بدأت الوصول يوم الجمعة الماضي وتم نقلهم جوا وهم بالطبع سيستمرون في الوصول".

وقرر الزعماء الافارقة الذين اجتمعوا في اوغندا الشهر الماضي رفع سقف مستويات القوات في الصومال الذي يبلغ 8100 جندي.

وتعهدت الهيئة الحكومية للتنمية (ايجاد) المؤلفة من دول شرق افريقيا وغينيا وجيبوتي بارسال قوات.

وقال وامونيني ان الاتحاد افريقي حدد هويات الذين وراء تدريب وتمويل حركة الشباب، وقال "لدينا قائمة تضم 2000 اسم" لكنه امتنع عن ذكر مزيد من التفاصيل.

واجتذب مسلحو حركة الشباب الذين يسيطرون على معظم العاصمة ومناطق كبيرة في وسط وجنوب الصومال مقاتلين أجانب.

وقتل 11 من افراد الميليشيات معظمهم مقاتلون أجانب عندما انفجرت قنابلهم قبل الوقت المحدد في مقديشو منذ أيام، وتبين أن القتلى من باكستان والهند وافغانستان والجزائر والصومال.

وتشير تقديرات إلى أنه منذ بداية عمليات مقاتلي حركة الشباب قتل أكثر من 21 الف صومالي وفر 1.5 مليون من ديارهم ولجأ نحو نصف مليون آخرين الى دول أخرى في المنطقة.

وقالت منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة في تقرير، ان ربع سكان الصومال أو مليوني شخص يحتاجون الى مساعدات انسانية.
رایکم
آخرالاخبار