۵۰۵مشاهدات
على صعيد آخر، توجه السيد فضل الله بالتهنئة للشعب الفلسطيني ومعه شعوب العالم العربي والإسلامي بنجاح عملية تبادل الاسرى بين حركة "حماس" وكيان العدو، معتبراً أن هذه العملية اثبتت أحقيَّة خيار المقاومة الجهاديّ في مواجهة عدوّ لا يعي ...
رمز الخبر: ۵۷۷۷
تأريخ النشر: 22 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية: هنأ السيّد علي فضل الله في خطبة الجمعة ببيروت، الشعب الليبي على انتصارهم وطيّهم الصفحة المظلمة من تاريخ ليبيا بعد سقوط الطاغية معمر القذافي.

ونبه السيد فضل الله الشعب الليبي إلى وعي المخاطر التي تواجهه، ولا سيما من "الحلف الأطلسي"، الذي وإن قدّم نفسه كمنقذ فإنه لن يدع ليبيا ترتاح، ولن يترك للشعب الليبي خياراته في الوصول إلى الاستقلال التام والحرية الكاملة، بل يريد السيطرة على ثرواته النفطية، بالإضافة إلى مئات المليارات من الدولارات المودعة في البنوك الأميركية والأوروبية.

واضاف "اننا نريد للشعب الليبي أن تبقى عيونه مفتوحة على ثرواته وأمنه ووحدته الداخلية، وأن يتوقى الفتن التي يُراد للشعب أن يغرق فيها، ليسهل على اللاعبين الذين يريدون الإمساك بزمام المنطقة أن يحققوا أهدافهم فيها، كما نريد لهذا الشعب أن لا يسقط قريسة للعبة الأمم الساعية لاستبدال طاغية محلي بطواغيب ومستكبرين دوليين، وقال "كما اكتوى الشعب الليبي من ظلم القذافي وطغيانه، فلبنان دفع ثمناً باهظاً بفعل جريمته الكبرى في اختطافه لشخصية كبيرة هي شخصية سماحة السيد موسى الصدر".

على صعيد آخر، توجه السيد فضل الله بالتهنئة للشعب الفلسطيني ومعه شعوب العالم العربي والإسلامي بنجاح عملية تبادل الاسرى بين حركة "حماس" وكيان العدو، معتبراً أن هذه العملية اثبتت أحقيَّة خيار المقاومة الجهاديّ في مواجهة عدوّ لا يعي إلا لغة القوّة، وبيّنت أهميّة الثّبات على الموقف الحاسم في مواجهة الاحتلال، وعدم التسرّع في القبول بالأمر الواقع المطروح وتقديم التَّنازلات، ودعا الغيارى من المسلمين وقادة الحركات الإسلاميّة والمرجعيّات الإسلاميّة، إلى العمل بكلِّ الإمكانات لإقفال الطَّريق أمام المشروع الأميركي ـ الغربي الصّهيوني.
رایکم