۴۷۴مشاهدات
أحمدي نجاد:
وأوضح، انه اذا ما ارادت القوى الغربية اجراء الحوار مع الشعب والحكومة الايرانية فان عليها ان تدرك ان الطريق لا يمر عبر الغطرسة والممارسات والتصريحات الاستعلائية بل ينبغي لها ان تحترم کافة حقوق الشعب الايراني وان لاتضع اي شروط مسبقة للمفاوضات.
رمز الخبر: ۵۶۴
تأريخ النشر: 23 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: أبدى الرئيس محمود احمدي نجاد ارتياحه لسرعة حرکة التقدم العلمي في البلاد على کافة الصعد ومن بينها القطاع الصحي والعلاجي ووصفه بانه يفوق التصور.

واضاف احمدي نجاد خلال لقائه عددا من الاساتذة والطلبة الجامعيين بحضور وزيري العلوم والتکنولوجيا والصحة والعلاج والتعليم الطبي، ان المجتمع الايراني يشهد تقدما علميا مدهشا علي کافة المجالات .

ووصف الاساتذة والطلبة الجامعيين بالمجاهدين في سوح العلم والثقافة.

واشار الى التجارب التي اکتسبها الشعب الايراني وخاصة بعد انتصار الثورة الاسلامية والى المسؤوليات التاريخية التي تحملها ايران.
 
وقال: انني اتصور ان قافلة البشرية تطوي المراحل النهائية لبلوغ قمم الکمال وان التجارب التي اکتسبتها البشرية علي مدى آلاف السنين تؤکد ان العائق الاکبر امام الانسان لبلوغه قمم الكمال يتمثل بالنظام الاستكباري السائد في العالم اليوم .
 
وتابع، ان اصطفاف القوي الاستکبارية اليوم يعتبر اکبر اصطفاف لها على مدى تاريخ البشرية وان القوي الاستکبارية لم تکن تمتلك طيلة کافة المراحل التاريخية مثل هذه القوة والنفوذ کما تمتلکه اليوم ولا يمکن تطهير الجلادين في العالم کالصهاينة ومنحهم اوسمة السلام.

واکد، انه لو کسرت شوکة المستکبرين ستزول کافة العوائق الموضوعة امام البشرية من اجل بلوغ قمم السمو والشموخ.

ولفت احمدي نجاد الى أن اليقظة والمطالبة بالحق والعدل التي تحملها البشرية اليوم لم تکن يوما ما بهذا الزخم الذي وصلت اليه اليوم واننا من خلال الزيارات التي نقوم بها الى اي منطقة ونلتقي خلالها الشعوب الحرة في العالم نلاحظ انها تريد تحقيق الاهداف والمبادئ ذاتها التي يتمسك بها الشعب الايراني اليوم .

واعتبر الدور الذي تؤديه الثورة الاسلامية والشعب الايراني في احداث تغييرات اساسية ومقارعة الاستکبار في العالم بانها جوهرية واساسية للغاية، وان الشعب الايراني يجاهد لكي يزيل کافة الممارسات والعلاقات الاضطهادية السائدة في العالم اليوم وهو ما يشكل السبب الرئيسي في تصادم القوى المتغطرسة والظالمة مع الشعب الايراني .

ووصف الرئيس الايراني الشعب الايراني في هذه الظروف بانه النموذج والطليعة في ازالة العوائق الموضوعة علي طريق التقدم وفتحه الباب امام الشعوب الاخري وأن الشعب الايراني سيواصل تحرکه بسرعة وان مظاهر هذه الحرکة تتمثل في التقدم العلمي والتکنولوجي المذهل الذي أحرزه الشعب.

واشار احمدي نجاد الي التقدم العلمي الذي احرزته ايران في مجال الفضاء وقال، ان ايران نجحت في وضع قمر صناعي على مسافة 250 کيلومترا من الارض خلال العام الماضي وفي الخطوات اللاحقة ستضع اقمارا على مسافات 700 والف کيلومتر من الارض.

وأعرب عن أمله بان تنجح البلاد في وضع قمر صناعي وارسال اول رائد فضاء ايراني الى مسافة 35 الف کيلومتر من الارض في غضون الاعوام الثلاثة القادمة .

ولفت الى ان اجتياز مسافة الالف کيلومتر من سطح الارض سيمكن من السيطرة على جميع الامور  وادارتها بسهولة وستجعل عمليات اطلاق الاقمار الصناعية تتسم بمزيد من السهولة لان الاحتکاك والجاذبية ينعدمان فوق هذه المسافة وان حرکتنا ستکون اسرع من المراحل السابقة حيث انه وفق الخطط السابقة کان من المقرر ارسال اول رائد ايراني الى الفضاء الخارجي في 2025 .

واکد احمدي نجاد ان کافة الاعتراضات والعداء الذي تحمله القوى الاستكبارية في العالم ازاء الشعب الايراني يعود الى هذا التقدم العلمي والتكنولوجي الذي تحرزه البلاد وان هذه القوى تدرك انه اذا ما استطاع الايرانيون التسلق الى قمم العلم والتقنيات الحديثة فلن يكون أمامهم اي مانع.

وأضاف، ان القوى الاستكبارية تقوم بخطوات مثل اصدار قرار العقوبات واطلاق التهديدات بشن هجوم من اجل وضع العوائق امام التقدم العلمي الذي يحرزه الشعب الايراني بيد ان کل هذه الممارسات تدخل في سياق الحرب النفسية التي يشنها المستكبرون لكن أکثر الساسة الاميرکيين غباء يفهم ان شن ادنى هجوم على ايران يعد انتحارا عسکريا.

وأوضح، انه اذا ما ارادت القوى الغربية اجراء الحوار مع الشعب والحكومة الايرانية فان عليها ان تدرك ان الطريق لا يمر عبر الغطرسة والممارسات والتصريحات الاستعلائية بل ينبغي لها ان تحترم کافة حقوق الشعب الايراني وان لاتضع اي شروط مسبقة للمفاوضات.
رایکم
آخرالاخبار