۴۵۹مشاهدات
عقد وزيرا الخارجية السوري والايراني فيصل المقداد وحسين أمير عبد اللهيان جولة مباحثات في مقر وزارة الخارجية والمغتربين في دمشق فور وصول الأخير الى دمشق قادمًا من بغداد.
رمز الخبر: ۵۶۳۶۷
تأريخ النشر: 29 August 2021

موقع تابناك الإخباري_وفي تصريح للصحفيين عقب جولة المباحثات، اليوم الأحد، قال المقداد: "ناقشنا الأوضاع في سوريا وإيران والتحديات الماثلة أمامنا وناقشنا الأوضاع على الساحة الافغانية وقلنا أن الهزيمة المدوية للولايات المتحدة الامريكية ستكون هزيمة لها في سوريا وفي كافة أنحاء العالم الذي يتطلع الى التحرر والاستقلال وهذا درس لعملاء الولايات المتحدة في المنطقة والعالم".

وأكد المقداد أن على الولايات المتحدة والدول الغربية أن تعي ان القوات التي حشدتها في افغانستان قد هُزمت هزيمة منكرة، لافتًا إلى أن سوريا وإيران صمدتا في وجه الارهاب سويًا اضافة الى صمودهما في وجه العقوبات القسرية أحادية الجانب.

وأشار المقداد الى صمود الشعب الإيراني الاستثنائي في وجه المخططات الغربية مشددًا على ان صمود سيُكلّل بالنصر على مخططات الاعداء.

من جانبه، قال عبداللهيان إن البلدين يعملان حاليًا على وضع خارطة طريق لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية لمواجهة العقوبات الجائرة، مشيراً الى أن الجانبين ناقشا التطورات في المنطقة، مؤكدًا ثقته بضرورة وضع الترتيبات الاقتصادية والامنية والسياسية في المنطقة بحضور سوريا.

وأوضح عبداللهيان ان للعراق وسوريا دور كبير في وضع الترتيبات الاقتصادية والامنية، لافتًا الى ان تواجد القوات الاجنبية في هذه المنطقة لا يساعد على اإرساء الامن والاستقرار في المنطقة وقال ان المشاورات بين دول المنطقة دور مهم في ارساء الاستقرار معتبرا الكيان الصهيوني عامل عدم استقرار في المنطقة
ونوه عبد اللهيان ان الجانبين اجريا مشاورات بشان افغانستان وتداعيات الحدث الافغاني .

         

رایکم