۳۴۴مشاهدات
علق الرئيس التونسي قيس سعيد، على تمديد الإجراءات الاستثنائية، قائلا إن المؤسسات السياسية الموجودة بالشكل الذي كانت تعمل به تمثل خطرا جاثما على الدولة، محذراً أن "البرلمان نفسه خطر على الدولة" وأنه سيتم وضع حد لذلك.
رمز الخبر: ۵۶۰۹۹
تأريخ النشر: 25 August 2021

سعيد: البرلمان خطر على الدولة وبعض اللوبيات ما زالت تُمارس جريمة تجويع الشعب التونسي

موقع تابناك الإخباري_وأضاف سعيد خلال لقائه وزير التجارة وتنمية الصادرات محمد بوسعيد، في قصر قرطاج اليوم الثلاثاء: "البرلمان نفسه يمثل خطرا على الدولة خصوصا في ظل عمليات البيع والشراء داخله من أجل تمرير القوانين لصالح اللوبيات"، مؤكدا وضع حد لهذه الممارسات.

وأوضح أنه كان هناك ما أسماها "شرعية وهمية وتضخم تشريعي" وأن التشريعات التي وُضعت من قبل "كانت على المقاس لكن لا تطبق"، لكنه لم يوضح بالتحديد ما التشريعات التي كان يشير إليها.

وتوجّه الرئيس التونسي بـ"الشكر لكل إطارات وأعوان وزارة التجارة وتنمية الصادرات على الجهود المبذولة لمراقبة مسالك التوزيع والمستودعات والمخازن، ودعاهم إلى مزيدٍ من الحزم مع كلّ من يريد التنكيل بالشعب التونسي وتطبيق القانون على الجميع على قدمِ المساواة".

وأشار سعيّد الى أنّ "بعض اللوبيات ما زالت تُمارس جريمة تجويع الشعب التونسي والمسّ من كرامته". وأضاف "هناك من لعبوا بالتعليم ولعبوا بقوت التونسيين".

وشدد على ضرورة أن "يكون الجميع في مستوى المرحلة وعلى أنه لا بدّ من وضع حدّ للسياسات الاحتكارية ولمظاهر المضاربة ومحاولات التحكم في أسعار السلع والبضائع".

وتابع: "البعض قام مشكورا بتخفيض الأسعار لكن بعد مدة بعد يومين أو ثلاثة هناك من تدخل من جهات سياسية معلومة لرفع أسعار المواد الغذائية الحيوية للمواطن بهدف تركيع الشعب".

وقال إن "القضية واضحة بالنسبة للشعب ولا مجال مرة أخرى للرجوع إلى الوراء"، مضيفا أنه سيأتي اليوم الذي يكشف فيه للشعب "كل الحقائق والأسماء". وأكد أن الدولة التونسية "لابد أن تستمر ولا مجال للمفسدين"، قائلا إنه "لا مجال لمسالك التجويع".

وصباح اليوم، أصدر الرئيس التونسي أمراً رئاسياً يقضي بتمديد تعليق عمل مجلس النواب ورفع الحصانة عن النواب حتّى إشعار آخر، وتزامن ذلك مع انتشار أمني في محيط البرلمان وسط العاصمة.


         

رایکم