۲۹۵مشاهدات
لا يعلم ان الشهادة في سبيل الله يعد توفيقا. قائد سلامنا (الشهيد سليماني) استشهد على يد الاشقياء ولقد اثبتنا وقلنا بان الضالعين في عملية اغتياله الجبانة سوف لن يبقوا بلا عقاب.
رمز الخبر: ۵۶۰۴۴
تأريخ النشر: 24 August 2021

دعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، يوم الاثنين، لتشكيل حكومة شاملة في أفغانستان.

وفي مؤتمر صحفي قال خطيب زاده: ان إيران تتابع عن كثب آخر التطورات والأحداث وهي على اتصال بجميع الأطراف.

واضاف، ندعو فيه الأطراف المعنية بالتطورات الأفغانية إلى الحفاظ على الاستقرار في أفغانستان ونأمل أن تستفيد تلك الأطراف إلى أقصى حد من فرصة متاحة لانسحاب القوات الأجنبية لتشكيل حكومة شاملة تتمتع بعلاقات جيدة مع جيرانها".

وتابع، ان تاريخ أفغانستان يظهر أنه لا يوجد حل عسكري للمشاكل التي تعاني منها وإيران مستعدة للتعاون وتسهيل المحادثات في أفغانستان.

وذكر المتحدث باسم الخارجية أن "إيران بذلت جهودا لإحلال السلام في أفغانستان وتستمر مشاوراتها بهذا الصدد".

واكد استعداد ايران للتعاون من اجل تسهيل المفاوضات كما في السابق واضاف: ان ايران وقفت على مدى الاربعين عاما الماضية الى جانب الشعب الافغاني وستقف في هذه المرحلة الحساسة ايضا الى جانبه وتؤكد على الاهتمام بحقوق جميع القوميات والفئات في افغانستان وترحب بالانتقال السلمي للسلطة فيها الى مجلس شامل.

وأضاف: ان الظروف الجديدة الحاصلة في افغانستان ادت الى حدوث موجة جديدة من الهجرة الامر الذي يستدعي استمرار المساعدات الانسانية وان تؤدي المنظمات الدولية دورا مؤثرا في خفض آلام ومشاكل الشعب الافغاني.

واشار الى ان وزير خارجية باكستان سيزور طهران يوم الخميس القادم بطلب منه للبحث حول العلاقات الثنائية وقضية افغانستان وقال: ان ايران بصفتها ركنا اساسيا في التنمية والامن بالمنطقة ودولة بذلت كل مساعيها لتسهيل الحوار بين الافغان فمن الطبيعي ان تكون لها مشاوراتها مع مختلف الدول على مختلف الصعد.

وحول بعض اشرطة الفيديو والاخبار المنشورة في الاجواء الافتراضية بشان تواجد قوات طالبان في نقطة الصفر الحدودية مع ايران لتسلم موظفين حكوميين ورعايا الحكومة الافغانية وهل تم اخذ الضمان للحفاظ على ارواحهم قبل تسليمهم قال: ان ايران استضافت اللاجئين الافغان على مدى 40 عاما وما نتوقعه الان من جميع الاطراف الافغانية هو الحفاظ على ارواح واموال واعراض الناس.

وحول خروج القوات الاميركية من افغانستان قال خطيب زادة: ان اميركا جاءت الى افغانستان كدولة معتدية وكان دخولها اليها مصيبة وخروجها منها فضيحة. هذا درس تاريخي للجميع بانه اينما ذهبت اميركا جلبت معها الدمار بدل الامن والسلام.

واكد مساعي ايران لارساء والامن والسلام في المنطقة رغم التراث الاميركي المقيت واضاف: ان الصور التي تبث عن افغانستان تؤلم قلب كل شخص وتشكل فضيحة تاريخية لاولئك الذين يتشدقون بحقوق الانسان الذين لا ينبسون ببنت شفة الا لتبرير عدوانهم. نصيحتنا لواشنطن هي احترام حقوق الشعوب والقوانين الدولية.

وحول راي الجمهورية الاسلامية الايرانية بشان المقاومة المتبلورة في وادي بنجشير قال: اننا ندعو جميع الاطراف لضبط النفس والحوار والحل السياسي. ان كل ما يحدث في افغانستان ويؤدي الى ايجاد حكومة مستقرة فيها يجب ان يكون انعكاسا للتركيبة السكانية والقومية فيها وهو الامر الذي يتحقق عن طريق الحل السياسي والمفاوضات المبدئية.

واكد بان موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه افغانستان موقف ثابت يسهل المفاوضات واضاف: لقد سعينا بصفة دولة شقيقة لخفض الخلافات وسنواصل جهودنا لتصل افغانستان الى الامن والسلام.

وحول ما اعلنه الامين العام لحزب الله عن ارسال المحروقات الى لبنان، قال، ان التجارة الطبيعية في مجال مشروع مثل الطاقة قرار سيادي ومتعارف عليه حيث نبيع النفط وفقا لقرارنا واعلان الحاجة من قبل اصدقائنا. من المؤكد اننا لا يمكننا ان نرى معاناة الشعب اللبناني بسبب مخططات تحاك ضده من وراء الستار.

واضاف: نحن كدولة فرض علينا الحظر منذ اعوام طويلة نعرف بان بعض الدول اعتادت على فرض الحظر. نعلن استعدادنا لو ابدت الحكومة اللبنانية الرغبة ايضا لبيع الوقود لها فضلا عن الوقود المشترى من قبل التجار الشيعة اللبنانيين من ايران.

وحول تصريحات المندوب الروسي بشأن بدء محادثات فيينا في القريب العاجل ، قال، "لقد أعلنا سابقا أن بعض التغييرات قد تطرأ في السلطة التنفيذية الإيرانية قد تترك بعض التغيير في هذا المجال مؤكدا في الوقت نفسه ان موقفنا، لم يتغير ويكون رفع جميع العقوبات الأمريكية والتزام الأطراف الأخرى بالاتفاق النووي الاسس الرئيسية لأي اتفاق في فيينا.

وحول اجراءات أمريكا في أفغانستان قال خطيب زاده، لن دخول امريكا الى الأراضي الأفغانية كان يمثل الاعتداء و خلق مأساة هناك كما كان انسحابها فضيحة".هذا درس تاريخي وأينما ذهبت امريكا تسببت من الدمار، بدلاً من إحلال السلام والأمن.

وحول التصريحات الاخيرة للمندوب الروسي بشان استئناف مفاوضات فيينا بين ايران ودول مجموعة "4+1" في القريب العاجل، قال: اعلنا سابقا ايضا انه من المحتمل حدوث بعض التغييرات في ضوء التغييرات والتحولات الحاصلة في السلطة التنفيذية. بطبيعة الحال فان مواقفنا لم تتغير وان الرفع المؤثر لكل اشكال الحظر الاميركي والتزام جميع الاطراف الاخرى بالاتفاق النووي يعدان من المبادئ الاساسية لاي اتفاق في فيينا.

واضاف: ان موعد استئناف المفاوضات سيتم الاعلان عنه بعد الاطمئنان الى التغييرات.

وحول البيان الصادر عن الدول الاوروبية الثلاث، بريطانيا والمانيا وفرنسا، في الاعراب عن القلق تجاه البرنامج النووي الايراني قال: ان ايران ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي" واتفافية الضمانات وتجري كل انشطتها ذات الاغراض السلمية تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واضاف: ان مثل هذه البيانات السياسية لا تعفي هذه الدول الاوروبية الثلاث من مسؤولية خرق الاتفاق النووي. هذه البيانات ليست غير سياسية فحسب بل هي غير قانونية ايضا.

واشار الى خروج اميركا من الاتفاق النووي قائلا: انه على هذه الدول الثلاث الرد على السؤال التالي وهو اين كانت وماذا فعلت واي بيان اصدرته بعد خروج اميركا من الاتفاق النووي والضغوط القصوى التي مارستها الادارة الاميركية المعتدية ضد الشعب الايراني وارهاب الدولة الذي قامت به ضد هذا الشعب وحتى انها شملت قطاع الصحة والعلاج ايضا.

وحول تصريحات وزير الحرب الصهيوني قال: ان الكيان الصهيوني كيان غير شرعي تبلور على اساس الارهاب ولا يعرف شيئا سوى الارهاب والعنف وزعزعة الامن. ليس هنالك طرف في النظام الدولي لا يعرف كيف تاسس الكيان الغاصب للقدس وكيف يواصل حياته غير المشروعة باراقة الدماء وحياكة المؤامرات وان تصريحاته التي يطلقها انما هي للتملص من المسؤولية واتهام الاخرين.

وحول المشاركة في الاجتماع الامني لدول جوار العراق، قال: ان اجتماع دول الجوار في بغداد ليس مبادرة جديدة بل يتابعها اشقاؤنا في بغداد منذ فترة. لم يتم الاعلان عن تفاصيل الاجتماع لغاية الان لكننا سنشارك فيه بالتاكيد بمستوى مناسب.

واشار الى مكانة العراق في المنطقة واضاف: اننا نعتبر دور العراق الاقليمي بانه لافت، وقد سعينا على الدوام ليكون هذا الدور بارزا.

وحول اجراءات الخارجية الايرانية بشان مراسم اربعينية الامام الحسين (ع) قال: خلال الزيارة التي قمنا بها الى العراق كانت لها محادثات كما اجرى سفيرنا محادثات منفصلة ايضا مع المسؤولين العراقيين. بطبيعة الحال فان ظروف كورونا قد فرضت قيودا علينا. ينبغي ان نرى هل بامكاننا ان نرسل ولو عدد محدود من الافراد للمشاركة في مسيرات الاربعين ام لا؟.

ورداً على تصريحات وزير الخارجية الاميركي السابق حول خروج بلاده من افغانستان وتصريحاته العدائية ضد ايران قال: ان ما نقل عن المحلل الحالي لقناة "فوكس نيوز" ووزير الخارجية الاميركي السابق سيئ الصيت يدعو للاسف. حينما كان وزيرا للخارجية وجهت له الردود اللازمة. الاميركيون انفسهم يقولون بان ادارة ترامب كانت جامعة للمساوئ وكان هذا الوزير ضمن ذلك الجمع واعترف بنفسه انه كان استاذا للسرقة والكذب والتزوير.

واضاف: لا يعلم ان الشهادة في سبيل الله يعد توفيقا. قائد سلامنا (الشهيد سليماني) استشهد على يد الاشقياء ولقد اثبتنا وقلنا بان الضالعين في عملية اغتياله الجبانة سوف لن يبقوا بلا عقاب.

وتابع: ان ما قمنا به في قاعدة "عين الاسد" كان ردا على اعتدائهم وليس الرد على اغتيال القائد سليماني وسنظل نتابع هذا الموضوع. ليعلم محلل قناة "فوكس نيوز" في اي مجال يتحدث. لقد تحدثت عن النقاط اللازمة حول تصريحات المسؤولين الاميركيين بشان افغانستان وقلت بان فضيحتهم هذه ربما لا تُمحى من الاذهان ابدا.

رایکم
آخرالاخبار