۳۶۴مشاهدات
اتهمت الصين، التي تملك حدودا مشتركة مع أفغانستان، أمس الثلاثاء، الولايات المتحدة بـ"ترك فوضى رهيبة" مع انسحابها من البلاد، وخصوصاً بعد المشاهد "التي أظهرت محاولات الفرار الجماعي للمواطنين الأفغان في مطار كابول".
رمز الخبر: ۵۵۸۲۵
تأريخ النشر: 18 August 2021

موقع تابناك الإخباري_ووجهت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا شونيينغ، انتقاداً شديداً إلى واشنطن بسبب حصيلة الضحايا الذين وقعوا على مدى عقدين من التدخل الأميركي في أفغانستان، وقالت شونيينغ "ما رأيناه في العراق وسوريا وأفغانستان هو جيش أميركي يترك عند رحيله اضطرابات وانقسامات وعائلات منكوبة، وأخرى تمت إبادتها".

وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الصينية "لقد تركوا فوضى رهيبة. تركوا هذه الأماكن في حال كارثية".

وأضافت أن "قوة الولايات المتحدة ووظيفتها التدمير وليس البناء"، وذلك في رد على تصريحات للرئيس الأميركي جو بايدن، أكد فيها أن مهمة واشنطن لم تكن يوماً "بناء أمة ديموقراطية في أفغانستان، لكن منع حدوث هجوم إرهابي على الأراضي الأميركية".

من جهة أخرى، حضت المتحدثة الصينية أعضاء طالبان على "التميز بوضوح من التنظيمات الإرهابية الدولية"، كما طالبتهم بـ"ضمان ألا تصبح أفغانستان من جديد تقاطعاً للإرهاب والتطرّف".

وتتشارك الصين وأفغانستان في حدود تمتد 76 كلم. ويشكل انعدام الاستقرار لدى جارتها تهديداً لأمن منطقتها الحدودية، شينجيانغ (شمال شرق).

والإثنين، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشونينغ، إن الصين مستعدة لتعميق العلاقات "الودية والتعاونية" بأفغانستان، بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد.

وأضافت أن "طالبان أعربت مراراً عن أملها في تطوير علاقات جيدة بالصين، وأنها تتطلع إلى مشاركة الصين في إعادة الإعمار والتنمية في أفغانستان".

وأواخر تموز/ يوليو الفائت، زار وفد من طالبان الصين والتقى وزير خارجيتها وانغ يي، وتعهد "عدم السماح بأن تصبح الأراضي الأفغانية قاعدة لهجمات ضد الصين".

         

رایکم