۳۵۰مشاهدات
تتواصل أعمال إعادة التأهيل الجزئي لمنشأة الشركة السورية لتوليد الطاقة الكهربائية بحلب شمال سوريا المعروفة بـ"المحطة الحرارية"، ضمن الجدول الزمني المحدد لها حسب العقد المبرم بين وزارة الكهرباء السورية وشركة "مبنا" الإيرانية المنفذة لمشروع تأهيل المحطة.
رمز الخبر: ۵۵۶۲۳
تأريخ النشر: 15 August 2021

موقع تابناك الإخباري_ويشمل العقد المبرم إعادة تأهيل مجموعتي التوليد الأولى والخامسة في المحطة، ضمن مدة زمنية للتنفيذ لاتتجاوز 23 شهرًا بقيمة مالية تُقدر بنحو 124 مليون يورو، وتتكفل الشركة الإيرانية بناءً عليه بتأمين كل قطع التبديل والمحولات إضافة إلى الأعمال الفنية اللازمة لتأهيل تلك المجموعتين بشكل كامل.

ويعمل ما يقارب ال 250 خبيرًا ومهندسًا وعامل من سوريا وإيران على مدار اليوم على تنفيذ أعمال الصيانة الفنية، بينما بدأت المحولات والتجهيزات اللازمة لإتمام عملية التأهيل تصل تباعاً من إيران وأخرى من شركات القطاع العام السوري.

وتسعى وزارة الكهرباء السورية بالتنسيق مع الشركة الإيرانية إلى الإسراع في إنجاز أعمال التأهيل وضغط المدة الزمنية المتفق عليها بين الجانبين، وهذا ماأكده مدير الشركة في حلب الذي نوه إلى أن "التوريدات اللازمة لأعمال التأهيل إن وصلت في الأوقات المحددة لها ستتمكن المجموعة الخامسة في المحطة الحرارية من الدخول بالعمل مع حلول نهاية العام الجاري وتزويد شبكة الكهرباء السورية باستطاعة تتجاوز الـ 200 ميفا واط".

وتعد المحطة الحرارية بحلب واحدة من أضخم محطات توليد الطاقة الكهربائية في الشرق الأوسط, وتضم خمسة مجموعات توليد استطاعة كل منها 213 ميغا واط، إضافة إلى مجموعة توليد غازية استطاعتها 35 ميغا واط, بطاقة توليد إجمالية تصل إلى 1100 ميغا واط، تمثل 20% من إجمالي الطاقة الكهربائية التي تولدها المحطات في سوريا.

وسيمكن التعاون السوري الإيراني في مجال إعادة تأهيل منشآت توليد الطاقة الكهربائية في سوريا، من تجاوز عقبة الحصار الاقتصادي الذي تفرضه واشنطن على دمشق، والذي أدى إلى تضييق الخناق على عملية الاستيراد للتجهيزات اللازمة لتأهيل تلك المنشآت.

وكانت المحطة الحرارية بحلب خرجت عن الخدمة أواخر عام 2015 بعد سيطرة تنظيم داعش الإرهابي عليها، وتدميره لكامل مجموعات التوليد في تلك المنشأة التي يعود تاريخ بنائها إلى عام 1995، ويعمل فيها مايقارب 800 عامل.

رایکم
آخرالاخبار